بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عن التوحيد فقال : واحد صمد أزلي صمدى لا ظل له يمسكه ، و هو يمسك الاشياء بأظلتها لم يلد فيورث ، و لم يولد فيشارك ، و لم يكن له كفوا أحد .499 - و باسناده إلى ابن ابى عمير عن موسى بن جعفر عليه السلام انه قال : و اعلم ان الله تعالى واحد أحد صمد لم يلد فيورث ، و لم يولد فيشارك .500 - في نهج البلاغة لم يلد فيكون مولودا ، و لم يولد فيصير محدودا جل عن اتخاذ الابناء .501 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن العباس بن عمرو الفقيمي عن هشام بن الحكم في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبد الله عليه السلام و كان من قول أبى عبد الله عليه السلام : لا يخلو قولك انهما اثنان من ان يكونا قديمين قويين ، أو يكونا ضعيفين أو يكون أحدهما قويا و الآخر ضعيفا ، فان كانا قويين فلم لا يدفع كل منهما صاحبه و ينفرد بالتدبير .و ان زعمت ان أحدهما قوى و الآخر ضعيف ، ثبت انه واحد كما تقول للعجز الظاهر في الثاني ، فان قلت : انهما اثنان لم يخل من ان يكونا متفقين من كل جهة أو متفرقين من كل جهة فلما رأينا الخلق منتظما و الفلك جاريا ، و التدبير واحدا ، و الليل و النهار و الشمس و القمر ، دل صحة الامر و التدبير و ائتلاف الامر على ان المدبر واحد ، ثم يلزمك ان ادعيت اثنين فرجة ما بينهما حتى يكونا اثنين ، فصارت الفرجة ثالثا بينهما قديما معهما فليزمك ثلاثة فان ادعيت ثلاثة لزمك ما قلت في الاثنين ، حتى يكون بينهم فرجة فيكونوا خمسة ثم يتناهى في العدد إلى ما لا نهاية له في الكثرة ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .502 - في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام في كلام طويل فعرف القلب بعقله انه لو كان معه شريك كان ضعيفا ناقصا و لو كان ناقصا ما خلق الانسان ، و لاختلفت التدابير ، و انتقصت الامور مع التقصير الذي به يوصف الارباب المتفردون و الشركاء المتعاينون .503 - في مصباح الزائر لا بن طاوس ( ره ) في دعاء الحسين عليه السلام يوم عرفة :