قوله تعالى : الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب اه
نورا يبلغ السماء و وقى فتنة الدجال .6 - و روى الواحدي باسناده عن أبى الدرداء عن النبي صلى الله عليه و اله قال : من حفظ عشر آيات من سورة الكهف كانت له نورا يوم القيمة .7 - و روى ايضا باسناده عن سعيد بن محمد الجرمي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و اله قال : من قرء الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى سنة من كل فتنة تكون فان خرج الدجال عصم منه .8 - في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي و ما سئل عنه أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفة حديث طويل و فيه و سأله كم حج آدم من حجة ؟ فقال له : سبعين حجة ماشية على قدمه ، و اول حجة حجها كان معه الصرد يدله على مواضع الماء ، و خرج معه من الجنة و قد نهى عن أكل الصرد و الخطاف ، و سأله : ما باله لا يمشئ ؟ فقال : لانه ناح على بيت المقدس فطاف حوله أربعين عاما يبكى عليه ، و لم يزل يبكى مع آدم عليه السلام ، فمن هناك سكن البيوت و معه تسع آيات من كتاب الله تعالى مما كان آدم يقرأ بها في الجنة ، و هي معه إلى يوم القيمة ، ثلاث آيات من أول الكهف ، و ثلاث آيات من سبحان ، " فإذا قرأت القرآن " و ثلاث آيات من يس " و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا " .9 - في تفسير على بن إبراهيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا ، قيما قال : هذا مقدم و مؤخر ، لان معناه الذي أنزل على عبده الكتاب قيما و لم يجعل له عوجا ، فقد قدم حرف ، على حرف .10 في تفسير العياشي عن البرقى عمن رواه رفعه عن أبى بصير عن أبي جعفر عليه السلام لينذر بأسا شديدا من لدنه قال : البأس الشديد على و هو لدن رسول الله صلى الله عليه و اله قاتل معه عدوه ، فذلك قوله " لينذر بأسا شديدا من لدنه " .11 - عن الحسن بن صالح قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : لا تقرأ يبشر ، انما