بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
27 - في تفسير العياشي عن درست عن أبي عبد الله عليه السلام انه ذكر اصحاب الكهف فقال : كانوا صيارفة كلام ، و لم يكونوا صيارفة دراهم .28 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى محمد بن إسمعيل القرشي عمن حدثه عن إسمعيل بن أعبل عن أبيه عن أبى رافع عن النبي صلى الله عليه و اله حديث طويل قال فيه بعد ان ذكر عيسى ، ثم يحيى بن زكريا ، ثم العزيز ثم دانيال ، ثم مكيخا ابن دانيال عليهم السلام و ملوك زمانهم ، فعند ذلك ملك سابور بن هرمز اثنين و سبعين سنة ، و هو أول من عقد التاج و لبسه ، و ولى أمر الله عز و جل يومئذ و هو الشواء بن مكيخا ، و ملك بعد أردشير أخو شابور سنتين ، و فى زمانه بعث الله الفتية اصحاب الكهف و الرقيم ، و ولي أمر الله في الارض يومئذ دستجا بن لشوا بن مكيخا .29 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله : عز و جل : " ام حسبت أن اصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا " يقول : قد آتيناك من الايات ما هو أعجب منه ، و هم فتية كانوا في الفترة بين عيسى بن مريم عليهما السلام و محمد صلى الله عليه و اله ، و اما الرقيم فهما لوحان من نحاس مرقوم مكتوب فيهما أمر الفتية و أمر اسلامهم ، و ما أراد منهم دقيانوس الملك ، و كيف كان امرهم و حالهم و قال على بن إبراهيم فحدثني أبى عن ابن ابى عمير عن أبى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان سبب نزول سورة الكهف ان قريشا بعثوا ثلثة نفر إلى نجران : النضر بن الحارث بن كلدة ، و عقبة بن أبى معيط ، و العاص بن وائل السهمي ، ليعلموا من اليهود و النصارى مسائل يسئلونها رسول الله صلى الله عليه و اله فخرجوا إلى نجران إلى علماء اليهود ، فسألوهم فقالوا : اسألوه عن ثلثة مسائل ، فان أجابكم فيها الحسن الصبرى ؟ أما علمت ان أصحاب الكهف كانوا صيارفة الكلام و نقدة الاقاويل ، فانتقدوا ما قرع أسماعهم فاتبعوا الحق و رفضوا الباطل و لم يسمعوا أماني أهل الضلال و أكاذيب رهط النفاهة ، فأنت ايضا كن صيرفيا لما يبلغك من الاقايل فانتقده آخذا بالحق رافضا للباطل و ليس المراد انهم كانوا صيارفة الدراهم كما هو المتبادر إلى بعض الاوهام ، لانهم كانوا فتية من أشراف الروم مع عظم شأنهم و كبر خطرهم .