قوله تعالى : وربطنا على قلوبهم اذا قاموا ) الى ( رغبا
الايمان دخل المؤمنون الجنة ، و بالزيادة في الايمان تفاضل المؤمنون بالدرجات عند الله و بالنقصان دخل المفرطون النار 34 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز و جل : لن ندعو من دونه الها لقد قلنا إذا شططا يعنى جورا على الله تعالى ان قلنا ان له شريكا .35 - في كتاب التوحيد حدثنا على بن عبد الله الوراق و محمد بن على السناني و على بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضى الله عنه قالوا حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن جعفر بن سليمان النضري عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهم السلام عن قول الله عز و جل : من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا فقال : ان الله تبارك و تعالى يضل الظالمين يوم القيمة عن دار كرامته ، و يهدى أهل الايمان و العمل الصالح إلى جنته كما قال الله عز و جل : " و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء " و قال الله عز و جل : " ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات يهديهم ربهم بايمانهم تجري من تحتهم الانهار في جنات النعيم " .قال مؤلف هذا الكتاب قوله عز و جل : و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و قوله عز و جل : و كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد قد سبق لهما بيان في حديث على ابن إبراهيم .36 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن الحسين بن خالد عن أبى الحسن الرضا عليه السلام انه قال : لا يدخل الجنة من البهائم الا ثلثة : حمارة بلعم ، و كلب أصحاب الكهف و الذئب ، و كان سبب الذئب انه بعث ملك ظالم رجلا شرطيا ليحشر قوما من المؤمنين و يعذبهم ، و كان للشرطى ابن يحبه ، فجاء ذئب فأكل ابنه فحزن الشرطي عليه ، فأدخل الله ذلك الذئب الجنة لما احزن الشرطي .37 - في تفسير العياشي عن محمد بن سنان البطيخى ( 1 )1 - و فى المصدر " عن محمد بن سنان عن البطيخى " .