63 - في كتاب الخصال عن محمد بن مسلم رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال عثمان بن عفان : يا رسول الله ما تفسير أبجد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : تعلموا تفسير أبجد فان فيه الاعاجيب كلها و هل للعالم جهل تفسيره فقال : يا رسول الله ما تفسير أبجد ؟ قال : ما الالف فآلاء الله إلى قوله عليه السلام : و اما كلمن فالكاف كلام الله لا تبديل لكلمات الله و لن تجد من دونه ملتحدا .64 - عن عبد الله بن الصامت عن ابى ذر رحمه الله قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه و اله بسبع أوصاف بحب المساكين و الدنو منهم ، و اوصانى ان أقول الحق و ان كان مرا الحديث .65 - في تفسير على بن إبراهيم و اما قوله عز و جل و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشى يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحيوة الدنيا فهذه نزلت في سلمان الفارسي رضى الله عنه ، كان عليه كساء يكون فيه طعامه و هو دثاره و رداؤه ، و كان كساء من صوف ، فدخل عيينة بن حصين على النبي صلى الله عليه و اله و سلمان ( ره ) عنده فتأذى عيينة بريح كساء سلمان ، و قد كان عرق فيه و كان يوما شديد الحر ، فعرق في الكساء فقال : يا رسول الله إذا نحن دخلنا عليك فاخرج هذا و اصرفه من عندك ، فإذا نحن خرجنا فادخل من شئت فأنزل الله عز و جل : و لا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا و هو عيينة بن حصين بن حذيفة بن بدر الفزارى .66 - في مجمع البيان عند قوله : " و لا تطرد الذين يدعون ربهم " إلى قوله : أ ليس الله بأعلم بالشاكرين عن ابن مسعود حديث طويل و هناك : و قال سلمان و خباب : فينا نزلت هذه الاية ، جاء الاقرع بن حابس التميمى و عينية بن حصين الفزارى و ذو وهم من المؤلفة ، فوجدوا النبي صلى الله عليه و اله قاعدا مع بلال و صهيب و عثمان و خباب في ناس من ضعفاء المؤمنين ، فحقروهم فقالوا : يا رسول الله لو نحيت هؤلاء عنك حتى نخلوا بك ؟ إلى قوله : فكنا نقعد معه فإذا أراد ان يقوم قام و تركنا فانزل الله عز و جل : " و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم " الآية قال : فكان رسول الله صلى الله عليه و اله يقعد معنا و يدنو حتى كادت ركبتنا تمس ركبته فإذا بلغ الساعة التي يقوم فيها قمنا و تركناه حتى يقوم .