قوله تعالى : واضرب لهم مثلا رجلين ) الى ( ولدا
مكان ، و ما هو بميت و من ورائه عذاب غليظ ، و حميم يغلى به جهنم منذ خلقت ، كالمهل يشوى الوجوه بئس الشراب و ساءت مرتفقا .81 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن بعض أصحابه رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله لما دخلت الجنة رأيت في الجنة شجرة طوبى أصلها في دار على ، و ما في الجنة قصر و لا منزل الا و فيها فتر منها أعلاها اسفاط ( 1 ) حلل من سندس و إستبرق ، يكون للعبد المؤمن ألف ألف سفط ، في كل سفط مأة حلة ، ما فيها حلة تشبه الاخرى على ألوان مختلفة ، و هو ثياب أهل الجنة و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .82 - و قوله عز و جل : و اضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين من أعناب و حففناهما بنخل و جعلنا بينهما زرعا قال : نزلت في رجل كان له بستانان كبيران عظيمان كثيرا الثمار ، كما حكى الله عز و جل ، و فيهما نخل و زرع و ماء و كان له جار فقير فافتخر الغنى على ذلك الفقير .83 - في كتاب ثواب الاعمال عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من رجل دعا فختم بقول : ما شاء الله لا حول و لا قوة الا بالله الا أجيب حاجته .84 - في تهذيب الاحكام باسناده إلى الحسن بن على بن عبد الملك الزيات عن رجل عن كرام عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اربع لاربع إلى قوله : و الثالثة للحرق و الغرق ما شاء الله لا قوة الا بالله ، و ذلك انه يقول : و لو لا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله 85 - في محاسن البرقى عنه عن عدة من أصحابنا عن على بن أسباط عن أبى - الحسن الرضا عليه السلام قال : قال لي : إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل : بسم الله آمنت بالله ، توكلت على الله ، ما شاء الله لا حول و لا قوة الا بالله ، فتلقاه الشياطين فتضرب الملائكة وجوهها و تقول : ما سبيلكم عليه و قد سمى الله و آمن به و تؤكل على الله ، و قال :1 - الفتر : القطع ، و فى بعض النسخ " القتر " بالقاف .و الاسفاط جمع السفط : ما يعبأ فيه الطيب و ما أشبهه من أدوات النساء .وعاء كالقفة أو الجوالق .