قوله تعالى : ويوم نسير الجبال وترى الارض اه
اكبر ثلثين مرة ، فان اصلهن في الارض و فرعهن في السماء ، وهن يدفعن الحرق و الغرق و الهدم و التردى في البئر ، و ميتة السوء ، وهن الباقيات الصالحات .104 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن احمد ابن محبوب عن مالك بن عطية عن ضريس الكناسي عن أبي جعفر قال : مر رسول الله صلى الله عليه و اله برجل يغرس غرسا في حائط له ، فوقف له و قال : ألا ادلك على غرس أثبت أصلا ، و أسرع ايناعا ( 1 ) و أطيب ثمرا و أبقى ؟ قال : بلى فدلني يا رسول الله فقال : إذا أصبحت و أمسيت فقل : سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر فان لك ان قلته بكل تسبيحة عشر شجرات في الجنة من أنواع الفاكهة ، وهن من الباقيات الصالحات ، الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .105 - في كتاب ثواب الاعمال عن النبي صلى الله عليه و اله قال : أكثروا من سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ، فانهن يأتين يوم القيمة لهن مقدمات و مؤخرات و معقبات ، وهن الباقيات الصالحات .106 - في كتاب جعفر بن محمد الدوريستي باسناده إلى ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و اله : و حشرناهم فلم نغادر منهم احدا غشى عليه و حمل إلى حجرة ام سلمة ، فانتظره أصحابه وقت الصلوة فلم يخرج ، فاجتمع المسلمون فقالوا : ما لنبي الله ؟ قالت ام سلمة : ان نبى الله عنكم مشغول ، ثم خرج بعد ذلك فرقى المنبر فقال : أيها الناس انكم تحشرون يوم القيمة كما خلقتم حفاة عراة ، ثم قرأ على أصحابه : " فحشرناهم فلم نغادر منه أحدا " ثم قرأ " كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين " .107 - في روضة الواعظين للمفيد ( ره ) قال عبد الله بن سلام : يا محمد أخبرني عن وسط الدنيا ؟ قال : بيت المقدس ، قال : و لم ذلك ؟ قال : لان فيها المحشر و المنشر ، و منه ارتفع العرش ، و فيه الصراط و الميزان ، قال : صدقت يا محمد .1 - ينع الثمر : ادرك و طاب و حان قطافه ، و أينع بمعنى ينع ايضا .