تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

93 - عن ابى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام ] ان [ في الامام آية للمتوسين ، و هو السبيل المقيم ، ينظر بنور الله و ينطق عن الله ، لا يعزب عنه شيء مما أراد .

94 - عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : بينما أمير المؤمنين عليه السلام جالس بمسجد الكوفة قد احتبى بسيفه و القى برنسه وراء ظهره ( 1 ) اذ أتته إمرأة مستعدية على زوجها ، فقضى للزوج على المرأة ، فغضبت فقالت : لا و الله ما هو كما قضيت ، لا و الله ما تقضى و لا تعدل بالرعية ، و لا قضيتك عند الله بالمرضية ، قال : فنظر إليها أمير المؤمنين عليه السلام فتأملها ثم قال لها : كذبت يا جرية يا بذية ايا سلسع ايا سلفع ( 2 ) ايا التي تحيض من حيث لا تحيض النساء ، قال : فولت هاربة و هي تولول و تقول : يا ويلى ويلى ويلى ثلثا ، قال فلحقها عمرو بن حريث ( 3 ) فقال لها : يا امة الله اسئلك ، فقالت : ما للرجال و النساء في الطرقات ؟ فقال : انك استقبلت أمير المؤمنين عليا بكلام سررتينى به ثم قرعك أمير المؤمنين بكلمة فوليت مولولة ؟ فقالت : ان ابن أبى طالب و الله استقبلني فأخبرني بما هو كتمته من بعلي منذ ولي عصمتي ، لا و الله ما رأيت طمثا من حيث يرينه النساء ، قال : فرجع عمرو بن حريث إلى أمير المؤمنين فقال : له يا أمير المؤمنين ما نعرفك بالكهانة فقال له : و ما ذلك يا ابن حريث ؟ فقال له يا أمير المؤمنين ان هذه المرأة ذكرت انك أخبرتها بما هو فيها و انها لم تر طمثا قط من حيث تراه النساء ، فقال له : ويلك يا بن حريث ان الله تبارك و تعالى خلق الارواح قبل الابدان بألفى عام ، و ركب الارواح في الابدان ، فكتب بين أعينها


1 - احتبى احتباءا : جمع بين ظهره و ساقيه بعمامة و نحوها ليستند اذ لم يكن للعرب في البوادى جدران تستند إليها في مجالسها ، و البرنس ، قلنسوة طويلة كانت تلبس في صدر الاسلام .

كل ثوب رأسه ملتزق به .

2 - البذية : الفحاشة .

و السلفع : السليط .

و إمرأة سلفع يستوى فيه المذكر و المؤنث .

يقال : سلطية جريئة .

و لم أجد للسلسع معنى في كتب اللغة .

3 - عمرو بن حريث القرشي المخزومي من أعداء أمير المؤمنين عليه السلام و أولياء بني أمية و يظهر من هذا الحديث خبثه و زندقته و عداوته له عليه السلام ، و قد ورد في ذمة روايات كثيرة فراجع تنقيح المقال و غيره .

/ 629