تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

152 - في مجمع البيان سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : أخبرني أبى بن كعب قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه و اله فقال : ان موسى قام خطيبا في بني إسرائيل فسئل أى الناس أعلم ؟ قال : أنا فعتب الله عليه اذ لم يرد العلم اليه ، فأوحى الله اليه ان لي عبدا ، بمجمع البحرين هو أعلم منك ، قال موسى : يا رب فكيف لي به ؟ قال : تأخذ معك حوتا فتجعله في مكتل ، ثم انطلق و انطلق معه فتاه يوشع بن نون حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رؤوسهما فناما ، و اضطرب الحوت في المكتل فخرج منه ، فسقط في البحر فاتخذ سبيله في البحر سربا و أمسك الله عن الحوت جرية الماء ، فصار عليه مثل الطاق ، فلما استيقظ نسى صاحبه أن يخبر بالحوت ، فانطلقا بقية يومهما و ليلتهما حتى إذا كان من الغد ، قال موسى لفتاه آتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ، قال : و لم يجد موسى النصب حتى جاوز المكان الذي أمر الله تعالى به فقال فتاه : " أ رأيت اذ أو ينا إلى الصخرة " الاية قال : و كان للحوت سربا ، و لموسى و فتيه عجبا ، فقال موسى : " ذلك ما كتا نبغى " الاية قال : رجعا يقصان الاثر حتى انتهيا إلى الصخرة ، فوجدا رجلا مسجى بثوب ، فسلم عليه موسى فقال الخضر : وأنى بأرضك السلام ، قال : أنا موسى ، قال : موسى بني إسرائيل ؟ قال : نعم أتيتك " لتعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا " يا موسى انى على علم من الله لا تعلمه علمنيه ، و أنت على علم من الله علمك لا أعلمه أنا ، فقال له موسى : " ستجدني انشاء الله صابرا و لا أعصى لك أمرا " فقال الخضر : " فان اتبعتنى فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا " فانطلقا يمشيان على


يفعل : فخرج و لحق بمصعب بن الزبير فقتل في الوقعة و هو لا يعرف .

قوله : " فقال له " اى أمير المؤمنين عليه السلام " قد قتلته " اى سيقتل بسبب لعنك أو هذا اخبار بانه سيقتل كما قتل الخضر الغلام لكفره و اما مثل الجدار فلعل المراد ان الله تعالى كما حفظ العلم تحت الجدار للغلامين بصلاح أبيهما فكذلك حفظ العلم لصلاح على و الحسن و الحسين عليهم السلام في أولادهم إلى أن يظهره القائم للخلق أو حفظ الله علم رسول الله صلى الله عليه و آله بأمير المؤمنين للحسنين صلوات الله عليهم فأقام عليا عليه السلام للخلافة بعد أن أصابه ما اصابه من المخالفين و الله يعلم .




/ 629