تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فسأل جبرئيل عنها فأخبره جبرئيل عليه السلام انها تخرج من بيت عذب فيه قوم في الله حتى ماتوا ، ثم قال له : ان الخضر عليه السلام كان من أبناء الملوك فآمن بالله ، و تخلي في بيت دار أبيه يعبد الله عز و جل و لم يكن لابيه ولد غيره فأشاروا على أبيه أن يزوجه ، فلعل الله أن يرزقه ولدا فيكون الملك فيه و فى عقبه فخطب له إمرأة بكرا و أدخلها عليه ، لم يلتفت الخضر إليها فلما كان في اليوم الثاني قال لها : تكتمين على أمري ؟ فقالت : نعم قال لها : ان سئلك أبى هل كان منى إليك ما يكون من الرجال إلى النساء فقولي : نعم فقالت : أفعل ، فسألها الملك عن ذلك فقالت : نعم و أشار عليه الناس ان يأمر النساء أن يفتشنها ، فأمر و كانت على حالتها فقالوا : أيها الملك زوجت العز من العزة زوجة إمرأة ثيبا ، فزوجه فلما أدخلت عليه سألها الخضر أن تكتم عليه أمره فقالت : نعم ، فلما ان الملك سألها قالت : أيها الملك ان ابنك إمرأة فهل تلد المرأة من المرأة ؟ فغضب عليه و أمر بردم الباب عليه فردم فلما كان يوم الثالث حركته رقة الاباء ، فأمر بفتح الباب ففتح فلم يجدوه فيه ، و أعطاه الله عز و جل من القوة أن يتصور كيف يشاء ثم كان على مقدمة ذي القرنين و شرب من الماء الذي من شرب منه بقي إلى الصيحة .

قال : فخرج من مدينة أبيه رجلان في تجارة في البحر حتى وقعا إلى جزيرة من جزاير البحر ، فوجدا فيها الخضر عليه السلام قائما يصلى فلما انفتل دعاهما فسألهما عن خبرهما فأخبراه فقال لهما : هل يكتمان على أمري ان أنا رددتكما في يومكما هذا إلى منازلكما ؟ فقالا : نعم ، فنوى أحدهما أن يكتم أمره و نوى الآخر ان رده إلى منازله أخبر أباه بخبره ، فدعا الخضر سحابة و قال : احملى هذين إلى منازلهما ، فحملتهما السحابة حتى وضعتهما في بلدهما من يومهما ، فكتم أحدهما أمره ، و ذهب الآخر إلى الملك فأخبره بخبره ، فقال له الملك : من يشهد لك بذلك ؟ قال : فلان التاجر فدل على صاحبه ، فبعث الملك اليه فلما أحضره أنكره و أنكر معرفة صاحبه ، فقال له الاول : أيها الملك ابعث معي خيلا إلى هذه الجزيرة و احبس هذا حتى آتيك بابنك فبعث معه

/ 629