قوله تعالى : كهيعص اه - تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : كهيعص اه

سورة مريم وفيها 170 حديثا - فى فضلها

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال : من أدمن قرائة سورة مريم لم يمت حتى يصيبه ما يغنيه في نفسه و ماله و ولده ، و كان في الاخرة من أصحاب عيسى بن مريم عليهما السلام ، و أعطى من الاجر مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا .

2 - في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال : من قرأها اعطى من الاجر بعدد من صدق بزكريا و كذب به ، و يحيى و مريم و موسى و عيسى و هارون و إبراهيم و اسحق و يعقوب و إسمعيل عشر حسنات ، و بعدد من ادعى لله ولدا ، و بعدد من لم يدع له ولدا .

3 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى سعد بن عبد الله القمي عن الحجة القائم عليه السلام حديث طويل و فيه : قلت : فأخبرني يا بن رسول الله عن تأويل كهيعص قال : هذه الحروف من أنباء الغيب ، إطلع الله عبد زكريا عليها ، ثم قصها على محمد صلى الله عليه و اله ، و ذلك ان زكريا عليه السلام سأل ربه ان يعلمه أسماء الخمسة ، فأهبط الله عليه جبرئيل عليه السلام فعلمه إياها ، فكان زكريا إذا ذكر محمدا و عليا و فاطمة و الحسن سرى عنه همه ( 1 ) و انجلى كربه ، و إذا ذكر الحسين عليه السلام خنقته العبرة و وقعت عليه البهرة ( 2 ) فقال ذات يوم : إلهي ما بالى إذا ذكرت أربعا منهم عليهم السلام تسليت بأسمائهم من همومى ، و إذا ذكرت الحسين عليه السلام تدمع عيني و تثور زفرتى ؟ ( 3 ) فأنبأه تبارك و


1 - سرى عنه الشيء : كشف عنه ما يجده من الهم و الغضب .

2 - خنقته العبرة غص بالبكاء حتى كأن الدموع أخذت بمخنقته و هو الحلق .

و البهر : تتابع النفس .

3 - الزفرة : استيعاب النفس من شدة الهم و الحزن .

/ 629