قوله تعالى : فاختلف الاحزاب من بينهم ) الى ( لا يؤمنون
رأسه فقال : و هل تدري ما أبجد ؟ فعلاه بالدرة ( 1 ) ليضربه فقال : يا مؤدب لا تضربنى ان كنت تدري و الا فسلنى حتى أفسر لك ، قال : فسر لي ، فقال عيسى عليه السلام : الالف آلاء الله ، و الباء بهجة الله ، الجيم جمال الله ، و الدال دين الله ، " هوز " ها هول جهنم ، و الواو ويل لاهل النار ، و الزاء زفير جهنم " حطى " حطت الخطايا عن المستغفرين " كلمن " كلام الله لا مبدل لكلماته " سعفص " صاع بصاع و الجزا بالجزا " قرشت " قرشهم ( 2 ) فحشرهم فقال المؤدب : أيتها المرأة خذى بيد ابنك فقد علم و لا حاجة له في المؤدب .79 - في أصول الكافى على بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن اسحق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : و أنزل في الكيل " ويل للمطففين " و لم يجعل الويل لاحد حتى يسميه كافرا ، قال الله عز و جل : فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم 80 - في كتاب معاني الاخبار أبى رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد الاصفهانى عن داود عن حفص بن غياث عن أبى عبد الله عليه السلام قال : يوم الحسرة يوم يؤتى بالموت فيذبح .81 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن الحسن بن محبوب عن أبى ولاد الحناط عن أبى عبد الله عليه السلام قال : سئل عن قوله : و أنذرهم يوم الحسرة قال : ينادى مناد من عند الله عز و جل و ذلك بعد ما صار أهل الجنة في الجنة ، و أهل النار في النار : يا أهل الجنة و يا أهل النار هل تعرفون الموت في صورة من الصور ؟ فيقولون : لا ، فيؤتى بالموت في ا صورة كبش أملح ( 3 ) فيوقف بين الجنة و النار ثم ، ينادون جميعا اشرفوا و انظروا إلى الموت ، فيشرفون ثم يأمر الله عز و جل به فيذبح ، ثم يقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت أبدا ، و يا أهل النار خلود فلا موت أبدا ، و هو قوله عز و جل1 - الدرة : السوط .2 - قرش الشيء : جمعه من هنا و من هنا و ضم بعضه إلى بعض .3 - يقال كبش املح : إذا كان اسود شعره بياض .أو يخالط بياضه سواد .