و كان رسولا نبيا : ما الرسول و ما النبي ؟ قال : النبي الذي يرى في منامه و يسمع الصوت و لا يعاين الملك ، و الرسول الذي يسمع الصوت و يرى في المنام و يعاين الملك ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .قال عز من قائل : و قربناه نجيا .91 - في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمرو بن أبان عن اديم أخى أيوب عن حمران قال : قلت لابيعبد الله عليه السلام : جعلت فداك بلغني ان الله تبارك و تعالى ناجى عليا عليه السلام ؟ قال : اجل قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبرئيل .92 - إبراهيم بن هشام عن يحيى بن عمران عن يونس عن حماد بن عثمان عن محمد بن مسلم قال : قلت لابيعبد الله عليه السلام : ان سلمة بن كهيل يروى في على أشياء قال : ما هى ؟ قلت : حدثني ان رسول الله صلى الله عليه و اله كان محاصر أهل الطائف و انه خلا بعلي يوما فقال رجل من أصحابه : عجبا لما نحن فيه من الشدة و انه يناجى هذا الغلام مثل اليوم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما أنا بمناج له انما يناجى ربه ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : هذه اشياء يعرف بعضها من بعض .93 - محمد بن عيسى عن القاسم بن عروة عن عاصم عن معاوية عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله قال : لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله صلى الله عليه و اله عليا فقال أبو بكر و عمر : انتجيته دوننا ؟ فقال : ما انتجيته ، بل الله ناجاه .94 - على بن محمد قال : حدثني حمدان بن سليمان قال : حدثني عبد الله بن محمد اليماني عن منيع عن يونس عن على بن أعين عن أبى رافع قال : لما دعا رسول الله صلى الله عليه و اله عليا يوم خيبر فتفل في عينيه ثم قال له : إذا أنت فتحتها فقف بين الناس فان الله أمرني بذلك ، قال أبو رافع : فمضى على و انا معه ، فلما أصبح بخيبر وقف بين الناس و أطال الوقوف ، فقال الناس : ان عليا يناجى ربه ، فلما مكث امر بانتهاب المدينة التي افتتحها ، قال أبو - رافع فأتيت رسول الله صلى الله عليه و اله فقلت : ان عليا وقف بين الناس كما أمرته ، فقال قوم :