57 - في جوامع الجامع روى انه كان عليه السلام ادم ، فأخرج يده من مدرعته بيضاء لها شعاع كشعاع الشمس يغشى البصر .58 - في مجمع البيان عن ابن عباس عن أبى ذر الغفاري قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه و اله يوما من الايام صلوة الظهر ، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء و قال : أللهم انى سألت في مسجد رسول الله فلم يعطنى أحد شيئا ، و كان على عليه السلام راكعا فأومى بخنصره اليمنى اليه ، و كان يتختم فيها ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره ، و ذلك بعين النبي صلى الله عليه و اله ، فلما فرغ النبي من صلوته رفع رأسه إلى السماء و قال : أللهم ان أخى موسى سألك فقال : رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولى و جعل لي وزيرا من اهلى هرون اخى اشدد به ازرى و أشركه في أمري فأنزلت عليه قرآنا ناطقا : سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما أللهم و أنا محمد نبيك و صفيك أللهم فاشرح صدري ، و يسر لي أمري ، و اجعل لي وزيرا من أهلى ، عليا اشدد به ظهري ، قال أبو ذر : فو الله ما استتم رسول الله صلى الله عليه و اله الكلمة حتى نزل عليه جبرئيل من عند الله ، فقال : يا محمد اقرأ ، قال : و ما اقرأ ؟ قال : اقرأ : " انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون " الاية .59 - في قرب الاسناد للحميري باسناده إلى جعفر بن محمد عن أبيه عليهما - السلام قال : وقف النبي صلى الله عليه و اله بمعرج ثم قال : أللهم ان عبدك دعاك فاستجبت له ، و ألقيت عليه محبة منك ، و طلب منك أن تشرح له صدره و تيسر له أمره و تجعل له وزيرا من أهله و تحل العقدة من لسانه ، و أنا أسألك بما سألك به عبدك موسى ان تشرح به صدري و تيسر لي أمري ، و تجعل لي وزيرا من أهلى عليا أخى .60 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى هشام بن سالم قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : الحسن أفضل ام الحسين ؟ فقال : الحسن أفضل من الحسين .قلت : فكيف صارت الامامة من بعد الحسين في عقبه