قوله تعالى : اتى امر الله فلا تستعجلوه اه
سورة النحل وفيها 269 حديثا - فى فضلها
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده إلى أبى جعفر عليه السلام قال : من قرأ سورة النحل في كل شهر كفى المغرم في الدنيا ، و سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونه الجنون و الجذام و البرص ، و كان مسكنه في جنة عدن و هي وسط الجنان .2 - في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و اله قال : من قرءها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، و ان مات في يوم تلاها أو ليلته أعطى من الاجر كالذي مات و أحسن الوصية .3 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أول من يبايع القائم جبرئيل ، ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام و رجل على بيت المقدس ، ثم ينادى بصوت ذلق ( 1 ) تسمعه الخلايق : أتى امر الله فلا تستعجلوه .4 - عن ابن مهزيار عن القائم عليه السلام حديث طويل و فيه انه عليه السلام تلى : " بسم الله الرحمن الرحيم أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كان لم تغن بالامس " فقلت : يا سيدي يا بن رسول الله فما الامر ؟ قال : نحن أمر الله عز و جل و جنوده .5 - في تفسير العياشي عن هشام بن سالم عن بعض أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السلام قال : سئلته عن قول الله : أتى امر الله فلا تستعجلوه قال : إذا أخبر الله النبي صلى الله عليه و اله بشيء إلى وقت فهو قوله : " اتى أمر الله فلا تستعجلوه " حتى يأتى ذلك الوقت ، و قال : ان الله إذا أخبر ان شيئا كائن فكأنه قد كان .و فيه بعد أن نقل أبان بن تغلب عن أبى عبد الله عليه السلام كما نقلنا عنه سابقا ، و فى 1 - الذلق : الفصيح .