قوله تعالى : ومن يعمل من الصالحات ) الى ( زدنى علما
قوله : لا يخاف ظلما و لا هضما يقول : لا ينقص من علمه شيء ، و أما " ظلما " يقول يذهب به قوله : أو يحدث لهم ذكرا يعنى ما يحدث من أمر القائم و السفياني .124 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله و روى عن صفوان بن يحيى قال : قال أبو الحسن الرضا عليه السلام لابى قرة صاحب شبرمة : التوراة و الانجيل و الزبور و الفرقان و كل كتاب أنزل كان كلام الله ، أنزله للعالمين نورا و هدى ، كلها محدثة و هي الله ، حيث يقول : " أو يحدث لهم ذكرا " .قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه : و ستسمع ان شاء الله لهذا الكلام تتمة في أول الانبياء .قال عز من قائل : فتعالى الله الملك الحق .125 - في أصول الكافى خطبة مروية عن أمير المؤمنين عليه السلام و فيها : و المتعالى على الخلق بلا تباعد منهم و لا ملامسة منه لهم .126 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله : و لا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى إليك وحيه و قل رب زدني علما قال : كان رسول الله صلى الله عليه و اله إذا نزل عليه القرآن بادر بقرائته قبل تمام نزول الاية و المعنى ، فأنزل الله " و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه " اى يفرغ من قرائته " و قل رب زدني علما " .127 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن مهزم و بعض أصحابنا عن محمد بن على عن محمد بن اسحق الكاهلي و أبو علي الاشعرى عن الحسن بن على الكوفي عن العباس بن عامر عن ربيع بن محمد جميعا عن مهزم الاسدى قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : انا مدينة العلم و على الباب ، و كذب من زعم انه يدخل المدينة لا من قبل الباب ، و كذب من زعم انه يحبنى و يبغض عليا عليه السلام ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .128 - و باسناده إلى أبى يحيى الصنعاني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال لي : يا با يحيى ان لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن ، قال : قلت : جعلت فداك و