بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
إلى آدم من قبل كلمات في محمد و على و فاطمة و الحسن و الحسين و الائمة من ذريتهم " كذا نزلت على محمد صلى الله عليه و اله .159 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الحسين بن أبى العلا عن أبي عبد الله عليه السلام عن النبي صلى الله عليه و اله حديث طويل يقول فيه صلى الله عليه و آله : لما ان وسوس الشيطان إلى آدم دنا من الشجرة و نظر إليها ذهب ماء وجهه ، ثم قام و مشى إليها و هي أول قدم مشت إلى الخطيئة ، ثم تناول بيده مما عليها فأكل فطار الحلى و الحلل عن جسده .160 - في عيون الاخبار باسناده إلى على بن محمد بن الجهم قال : حضرت مجلس المأمون و عنده الرضا عليه السلام فقال له المأمون : يا بن رسول الله أ ليس من قولك ان الانبياء معصومون ؟ قال : بلى قال فما معنى قول لله عز و جل : " و عصى آدم ربه فغوى " ؟ قال : عليه السلام : ان الله تعالى قال لادم : " أسكن أنت و زجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة " و أشار لهما إلى الشجرة الحنطة " فتكونا من الظالمين " و لم يقل : و لا تأكلا من هذه الشجرة و لا مما كان من جنسها ، فلم يقربا من تلك الشجرة و انما أكلا من غيرها لما أن وسوس الشيطان إليهما ، و قال : " ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة " و انما نهاكما ان تقربا غيرها و لم ينهكما عن الاكل منها " الا ان تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين و قاسمهما انى لكما لمن الناصحين " و لم يكن آدم و حوا شاهدا قبل ذلك من يحلف بالله كاذبا " فدليهما بغرور فأكلا منها " ثقة بيمينه بالله و كان ذلك من آدم قبل النبوة ، و لم يكن بذنب كبير استحق به دخول النار ، و انما كان من الصغاير الموهوبة التي تجوز على الانبياء قبل نزول الوحي عليهم ، فلما اجتباه الله تعالى و جعله نبيا كان معصوما لا يذنب صغيرة و لا كبيرة ، قال الله تعالى : " و عصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه و هدى " و قال عز و جل : " ان الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين " .161 - و فيه في باب ما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون من محض الاسلام و شرايع الدين : ان ذنوب الانبياء عليهم السلام صغاير موهوبة .