بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
زمن زمن ، انشأهم في القدم قبل كل مذرو و مبرو أنوارا أنطقها بتمجيده بتحميده ، و الهمها شكره و تمجيده ، و جعلها الحجج على كل معترف له بملكه الربوبية و سلطان العبودية ، و استنطق بها الخرسات بأنواع اللغات بخوعا له بأنه فاطر الارضين و السموات ، و أشهدهم خلقه ، و ولاهم ما شاء من أمره ، جعلهم تراجمة مشيته و ألسن ارادته ، عبيدا " لا يسبقونه بالقول و هم بامره يعملون يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يشفعون الا لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون " .47 - في تهذيب الاحكام باسناده إلى أبى الحسن الثالث عليه السلام زيارة لامير - المؤمنين عليه السلام و فيها يقول الزائر : يا ولي الله ان لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي إلى ربك عز و جل ، فان لك عند الله مقاما محمودا ، و ان لك عند الله جاها و شفاعة ، و قال الله : " لا يشفعون الا لمن ارتضى " .و فى الكافى مثله سواء .48 - في عيون الاخبار باسناده إلى الحسين بن خالد عن على بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله " من لم يؤمن بحوضى فلا أورده الله حوضى ، و من لمن يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي ، ثم قال عليه السلام : انما شفاعتي لاهل الكبائر من أمتي ، فأما المحسنون فما عليهم من سبيل ، قال الحسين بن خالد : فقلت للرضا عليه السلام : يا ابن رسول الله فما معنى قول الله عز و جل : " و لا يشفعون الا لمن ارتضى ؟ قال : لا يشفعون الا لمن ارتضى الله دينه .49 - في كتاب الخصال عن الاعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام : قال : هذه شرائع الدين إلى أن قال : و أصحاب الحدود فساق لا مؤمنون و لا كافرون ، لا يخلدون في النار ، و يخرجون منها يوما و الشفاعة جائزة لهم و للمستضعفين ، إذا ارتضى الله دينهم .50 - في كتاب التوحيد حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبى عمير عن موسى بن جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه قلت له : يا ابن رسول الله فالشفاعة لمن تجب من المذنبين ؟