تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذا ، انه كان إذا قام إلى الصلوة سمع لصدره و جوفه ازيز كأزيز المرجل على الاثافى ( 1 ) من شده البكاء ، و قد امنه الله عز و جل من عذابه ، فاراد ان يتخشع لربه ببكائه و يكون اماما لمن اقتدى به ، و لئن سارت الجبال و سبحت معه لقد عمل لمحمد صلى الله عليه و اله ما هو افضل من هذا ، اذ كنا معه على جبل حراء اذ تحرك الجبل فقال له : قر فليس عليك الا نبى أو صديق شهيد ، فقر الجبل مجيبا لامره ، منتهيا إلى طاعته و لقد مررنا معه بجبل ، و إذا الدموع تخرج من بعضه ، فقال له : ما يبكيك يا جبل ؟ فقال : يا رسول الله كان المسيح مر بي و هو يخوف الناس بنار وقودها الناس و الحجارة فأنا اخاف ان أكون تلك الحجارة ، قال : لا تخف تلك الحجارة الكبريت ، فقر الجبل و سكن و هدأ ( 2 ) و أجاب لقوله .

121 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب كتاب الارشاد للزهري قال سعيد ابن المسيب : كان الناس لا يخرجون إلى مكة حتى يخرج على بن الحسين عليه السلام فخرج و خرجت معه فنزل في بعض المنازل فصلى ركعتين فسبح في سجوده ، فلم يبق شجر و لا مدر الا سبحوا معه ، ففزعت منه فرفع رأسه فقال : يا سعيد أفزعت ؟ قلت : نعم يا ابن رسول الله ، فقال : هذا التسبيح الاعظم .

و فى رواية سعيد بن المسيب قال : كان القراء لا يحجون حتى يحج زين العابدين عليه السلام ، و كان يتخذ لهم السويق الحلو و الحامض ، و يمنع نفسه ، فسبق يوما إلى الرحل فألفيته و هو ساجد ، فو الذي نفس سعيد بيده لقد رأيت الشجر و المدر و الرحل و الراحلة يردون عليه مثل كلامه .

122 - في الكافى احمد بن ابى عبد الله عن شريف بن سابق عن الفضل بن ابى -


1 - قال الجزري و فيه " انه كان يصلى و لجوفه ازيز كأزيز المرجل من البكاء " اى خنين من الجوف بالخاء المعجمة و هو صوت البكاء و قيل هو ان يجيش جوفه و يغلى بالبكاء " انتهى " و المرجل - كمنبر - : القدر .

و الاثافى : الاحجار التي يوضع عليها القدر

2 - هدأ بمعنى سكن ايضا .

/ 629