تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وانك ترى أهل الملل المخالفة للايمان و من يجرى مجراهم من الكفار مقيمين على كفرهم إلى هذه الغاية ، و انه لو كان رحمة عليهم لاهتدوا جميعا و نجوا من عذاب السعير ، فان الله تبارك اسمه انما عني بذلك انه جعله سبيلا لانظار أهل هذه الدار ، لان الانبياء قبله بعثوا بالتصريح لا بالتعريض ، و كان النبي صلى الله عليه و اله منهم إذا صدع بأمر الله و أجابه قومه سلموا و سلم أهل دارهم من ساير الخليقة ، و ان خالفوه هلكوا و هلك أهل دراهم بالآفة التي كانت بينهم يتوعدهم بها و يخوفهم حلولها و نزولها بساحتهم ، من خسف أو قذف أو رجف أو ريح أو زلزلة و غير ذلك من أصناف العذاب الذي هلكت به الامم الخالية ، ان الله علم من نبينا و من الحجج في الارض الصبر على ما لم يطق من تقدمهم من الانبياء الصبر على مثله ، فبعثه الله بالتعريض لا بالتصريح ، و أثبت حجة الله تعريضا لا تصريحا بقوله في وصيه : من كنت مولاه فهذا مولاه و هو منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدي ، و ليس من خليقة النبي و لا من شيمته ان يقول قولا لا معنى له ، فلزم الامة ان تعلم انه لما كانت النبوة و لاخوة موجودتين في خليفة هارون و موسى معدومتين في من جعله النبي صلى الله عليه و اله بمنزلته انه قد استخلفه على أمته ، كما استخلف موسى هارون حيث قال : اخلفنى في قومى ، و لو قال لهم : لا تقلدوا الامامة الا فلانا بعينه و الا نزل بكم العذاب لاتاهم العذاب ، و زال باب الانظار و الامهال .

197 - في مجمع البيان و روى ان النبي صلى الله عليه و اله قال لجبرئيل لما نزلت هذه الآية : هل أصابك من هذه الرحمة شيء ؟ قال : نعم انى كنت أخشى عاقبة الامر فامنت بك لما أثنى الله على بقوله : " ذي قوة عند ذي العرش مكين " و قد قال صلى الله عليه و اله : انما أنا رحمة مهداة .

198 - في الكافى عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن أبى الحسن الاول عليه السلام قال : بعث الله عز و جل محمدا رحمة للعالمين في سبع و عشرين من رجب ؟ فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا .

199 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عبد الرحمن القصير قال قال

/ 629