قوله تعالى : ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله اه
فيشاهد بها ما كمان غائبا عنه .181 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : و يستعجلونك بالعذاب و ذلك ان رسول الله صلى الله عليه و اله أخبرهم ان العذاب قد أتاهم فقالوا : فأين العذاب ؟ فاستعجلوه فقال الله عز و جل : و ان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون .182 - في كتاب معاني الاخبار أبى رحمه الله قال : حدثا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن جعفر بن محمد بن عقبة عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : " لابثين فيها أحقابا " قال : الاحقاب ثمانية أحقاب ، و الحقب ثمانون سنة ، و السنة ثلاثمأئة و ستون يوما ، و اليوم كألف سنة مما تعدون .183 - في إرشاد المفيد رحمه الله عن أبى جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه قال عليه السلام : إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة فهدم أربع مساجد ، و لم يبق مسجد على وجه الارض له شرف الا هدمها ، و جعلها جماء ( 1 ) و وسع الطريق الاعظم ، و كسر كل جناح خارج في الطريق ، و أبطل الكنف ( 2 ) و الميازيب إلى الطرقات ، و لا ترك بدعة الا أزالها ، و لا سنة الا أقامها ، و يفتح قسطنطنية و الصين و جبال الديلم ( 3 ) فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم ، ثم يفعل الله ما يشاء ، قال : قلت : جعلت فداك فكيف تطول السنون ؟ قال : يأمر الله تعالى الفلك باللبوث و قلة الحركة ، فتطول الايام لذلك و السنون ، قال له : انهم يقولون : ان تغير فسد ؟ قال : ذاك قول الزنادقة ، فأما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك ، قد شق الله القمر لنبيه صلى الله عليه و اله ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون ، و أخبر بطول يوم القيامة و انه كألف سنة مما تعدون .184 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن أسباط عنهم عليهم1 - جماء اى ملساء 2 - الكنف : بناء فوق باب الدار 3 - و هي جبال في نواحى طالقان .