بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يعطها الا نبى ، و ذلك ان الله تبارك و تعالى كان إذا بعث نبيا جعله شهيدا على قومه ، و ان الله تبارك و تعالى جعل أمتي شهيدا على الخلق حيث يقول : " ليكون الرسول عليكم شهيدا و تكونوا شهداء على الناس " و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .241 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب و فى خبر ان قوله تعالى : " هو سماكم المسلمين من قبل " فدعوة إبراهيم و إسمعيل لال محمد عليهم السلام ، فانه لمن لزم الحرم من قريش حتى جاء النبي صلى الله عليه و اله ثم اتبعه و آمن به ، و اما قوله تعالى : " ليكون الرسول عليكم شهيدا " النبي يكون على آل محمد شهيدا و يكونون شهداء على الناس .242 - عبد الله بن الحسن عن زين العابدين عليه السلام في قوله تعالى : " لتكونوا شهداء على الناس " قال : نحن هم .243 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى إبراهيم بن أبى محمود عن الرضا عليه السلام حديث طويل و فيه : نحن حجج الله في خلقه و نحن شهداء الله و اعلامه في بريته .244 - و باسناده إلى سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال في جمع من المهاجرين و الانصار بالمسجد أيام خلافة عثمان : انشدكم الله أ تعلمون ان الله عز و جل أنزل في سورة الحج : " يا أيها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير " إلى آخر السورة فقال سليمان فقال : يا رسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد و هم شهداء على الناس الذين اجتباهم الله و لم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة ابيكم إبراهيم ؟ فقال عليه السلام : عني بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الامة ، قال سليمان : بينهم لنا يا رسول الله ! قال : أنا وأخى واحد عشر من ولدى ؟ قالوا أللهم نعم ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .245 - في مجمع البيان ، فأقيموا الصلوة و آتوا الزكوة و روى عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و اله قال : لا تقبل الصلوة الا بالزكوة .