تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذا على من يقتله دية و هو في تلك الحال .

54 - محمد بن يحيى و غيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد ابن أبى نصر عن إسمعيل بن عمرو عن شعيب العقرقوفي عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ان للرحم أربعة سبل ، في اى سبيل سلك فيه الماء كان منه الولد ، واحد و اثنين و ثلاثة و أربعة لا يكون إلى سبيل أكثر من واحد .

55 - أحمد بن محمد رفعه عن محمد بن حمران عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ان الله عز و جل خلق للرحم أربعة أوعية ، فما كان في الاول فللاب ، و ما كان في الثاني فللام ، و ما كان في الثالث فللعمومة ، و ما كان في الرابع فللخؤلة .

56 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : " ثم أنشأناه خلقا آخر " فهو نفخ الروح فيه .

57 - في تهذيب الاحكام محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن العباس بن موسى الوراق عن يونس بن عبد الرحمن عن أبى جرير القمي قال : سألت العبد الصالح عليه السلام عن النطفة ما فيها من الدية و ما في العلقة و ما في المضغة المخلقة و ما يقر في الارحام ؟ قال : انه يخلق في بطن امه خلقا بعد خلق يكون نطقة أربعين يوما ، ثم يكون علقة أربعين يوما ، ثم مضغة أربعين يوما ، ففى النطفة أربعون دينارا ، و فى العلقة ستون دينارا ، و فى المضغة ثمانون دينارا ، فإذا كسى العظام لحما ففية مأة دينار ، قال الله عز و جل : " ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين " فان كان ذكرا ففيه الدية ، و ان كان أنثى ففيها ديتها .

58 - في كتاب التوحيد باسناده إلى الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبى الحسن الرضا عليه السلام حديث طويل و فيه : قلت : جعلت فداك و غير الخالق الجليل خالق ؟ قال : ان الله تبارك و تعالى يقول : " تبارك الله أحسن الخالقين " فقد أخبر أن في عباده خالقين و خالقين ، منهم عيسى بن مريم صلى الله عليه خلق من الطين كهيئة الطير باذن الله فنفخ فيه فصار طائرا باذن الله و السامرى أخرج لهم عجلا جسدا له خوار .

/ 629