عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله عن سليمان بن جعفر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام في قول - الله عز و جل : " و أنزلنا من السماء ماءا بقدر فأسكناه في الارض و انا على ذهاب به لقادرون " قال : يعنى ماء العتيق .64 - في مجمع البيان روى مقاتل عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و اله قال : ان الله تعالى أنزل من الجنة خمسة أنهار ، سيحون و هو نهر الهند ، و جيحون و هو نهر بلخ ، و دجلة و الفرات و هما نهر العراق ، و النيل و هو نهر مصر ، أنزلها الله من عين واحدة ، و أجراها في الارض ، و جعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم ، فذلك قوله : " و أنزلنا من السماء ماءا بقدر " الاية .65 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن و صبغ للاكلين قال : شجرة الزيتون و هو مثل رسول الله صلى الله عليه و اله ، و أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فالطور الجبل و سينا الشجرة .66 - في مجمع البيان " تنبت بالدهن و صبغ للاكلين " و قد روى عن النبي صلى الله عليه و اله انه قال : الزيت شجرة مباركة ، فائتدموا منه و ادهنوا .67 - في تهذيب الاحكام باسناده إلى الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام انه كان في وصية أمير المؤمنين عليه السلام ان أخرجوني إلى الظهر ، فإذا تصوبت أقدامكم و استقبلتكم ريح فادفنوني ، فهو أول طور سينا ، ففعلوا ذلك .68 - و باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه و قد ذكر أمير المؤمنين عليه السلام و الغرى و هو قطعة من الجبل الذي كلم الله عليه موسى تكليما ، و قدس عليه عيسى تقديسا ، و اتخذ عليه إبراهيم خليلا ، و اتخذ محمدا صلى الله عليه و اله حبيبا و جعله للنبيين مسكنا ، فو الله ما سكن بعد أبويه الطيبين آدم و نوح اكرم من أمير المؤمنين عليه السلام .69 - في جوامع الجامع فإذا جاء امرنا و فار التنور الاية روى انه قيل لنوح عليه السلام : إذا رأيت الماء يفور من التنور فاركب أنت و من معك في السفينة : فلما