قوله تعالى : حتى اذا فتحنا عليهم بابا ) الى ( عما يصفون
103 - في مجمع البيان و روى عن مقاتل بن حيان عن الاصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه و اله : رفع الايدى من الاستكانة ، قلت : و ما الاستكانة ؟ قال : الا تقرء هذه الاية : " فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون " أورده الثعلبي و الواحدي في تفسيريهما .104 - و قال أبو عبد الله عليه السلام : الاستكانة الدعاء و التضرع رفع اليدين في الصلوة .105 - حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد و ذلك حين دعا النبي صلى الله عليه و اله عليهم فقال : أللهم اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف فجاعوا حتى أكلوا العلهز و هو الوبر بالدم ، و قال أبو جعفر عليه السلام : هو في الرجعة .قال عز من قائل : و هو الذي أنشأكم السمع و الابصار الاية .106 - في نهج البلاغة قال عليه السلام : اعجبوا لهذا الانسان ينظر بشحم و يتكلم بلحم و يسمع بعظم و يتنفس من خرم ( 1 ) .107 - في تفسير على بن إبراهيم ثم رد الله عز و جل على الثنوية الذين قالوا بإلهين فقال : ما اتخذ الله من ولد و ما كان معه من اله إذا لذهب كل اله بما خلق و لعلا بعضهم على بعض قال : لو كانا الهين كما زعمتم لطلب كل و آحد منهما العلو ، و إذا شاء واحد أن يخلق إنسانا شاء الاخرأن يخالفه فيخلق بهيمة ، فيكون الخلق منهما على مشيتهما و اختلاف ارادتهما إنسانا و بهيمة في حالة واحدة ، فهذا من أعظم المحال موجود ، و إذا بطل هذا و لم يكن بينهما اختلاف بطل الاثنان ، و كان واحدا ، فهذا التدبير و اتصاله و قوام بعضه ببعض يدل على صانع واحد ، و هو قول الله عز و جل : " ما اتخذ الله من ولد و ما كان معه من اله إذا لذهب كل اله بما خلق و لعلا بعضهم على بعض " و قوله : لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا .108 - في كتاب التوحيد باسناده إلى الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبى الحسن1 - الخرم : الثقب و الشق .