تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هارون بن خارجة عن أبى بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يسأل و هو مضغوط .

148 - عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن على بن أبي حمزة عن أبى بصير قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : أ يفلت ( 1 ) من ضغطة القبر أحد ؟ قال : فقال : نعوذ بالله منها ، ما أقل من يفلت من ضغطة القبر ، و هذا الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

149 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الله بن القاسم عن أبى بكر الحضرمي قال : قلت لابى - جعفر عليه السلام : أصلحك الله من المسئولون في قبورهم ؟ قال : من محض الايمان و من محض الكفر ، قال : قلت فبقية هذا الخلق ؟ قال : يلهو و الله عنهم ما يعبأ بهم قال : قلت : و عم يسألون ؟ قال : عن الحجة القائمة بين أظهركم فيقال للمؤمن : ما تقول في فلان بن فلان ، فيقول : ذاك امامى ، فيقال : نم أنام الله عينك ، و يفتح له باب من الجنة فلا يزال يتحفه من روحها إلى يوم القيامة ، و يقال للكافر : ما تقول في فلان بن فلان ؟ قال : فيقول : قد سمعت به و ما أدري ما هو ؟ قال : فيقال له : لا دريت ، قال : و يفتح له باب من النار فلا يزال ينفحه ( 2 ) من حرها إلى يوم القيامة .

150 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد و سهل بن زياد و على بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن على بن رئاب عن ضريس الكناسي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام ان الناس يذكرون ان فراتنا يخرج من الجنة فكيف و هو يقبل من المغرب و تصب فيه العيون و الاودية ؟ قال : فقال أبو جعفر عليه السلام و انا اسمع : ان لله جنة خلقها الله في المغرب ، و ماء فراتكم يخرج منها واليها تخرج أرواح المؤمنين من حفرهم عند كل مساء ، فتسقط على ثمارها و تأكل منها و تتنعم فيها و تتلاقى و تتعارف ، فإذا طلع الفجر هاجت من الجنة فكانت في الهواء فيهما بين السماء و الارض تطير ذاهبة و


1 - من الافلات اى يخلص .

2 - من نفح الريح : هبت و فى المصدر " يتحفه " و هو الاظهر بقرينة صدر الحديث .

/ 629