تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخامسة ان كان من الصادقين فيما رماك به فقالت في الخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين فيما رماني به ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : ويلك انها موجبة ان كنت كاذبة ثم قال رسول الله صلى الله عليه و اله لزوجها : اذهب فلا تحل لك أبدا قال : يا رسول الله فمالى الذي أعطيتها ؟ قال : ان كنت كاذبا فهو أبعد لك منه ، و ان كنت صادقا فهو لها بما استحللت من فرجها ثم قال رسول الله صلى الله عليه و اله : ان جائت بالولد أحمش الساقين أخفش العينين جعد قطط ( 1 ) فهو للامر السيئ و ان جائت به أشهل اصهب ( 2 ) فهو لابيه فيقال انها جاءت به على الامر السيئ فهذه لا تحل لزوجها و ان جائت بولد لا يرثه ابوه و ميراثه لامه و ان لم يكن له ام فلاخواله ، و ان قذفه أحد جلد حد القاذف .

قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه : لتحقق اللعان شروط و له مسائل و أحكام و مدارك ، فمن ارادها فليطلبها من محالها .

60 - في تفسير على بن إبراهيم و اما قوله عز و جل : ان الذين جاؤا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم فان لعلة روت انها نزلت في عائشة و ما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة ، و اما الخاصة فانهم رووا انها نزلت في مارية القبطية و ما رمتها به عائشة حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن على بن فضال قال : حدثني عبد الله بن بكير عن زرارة قال : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : لما هلك إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و اله حزن عليه حزنا شديدا فقالت عائشة : ما الذي يحزنك عليه ؟ ما هو الا ابن جريح ، فبعث رسول الله صلى الله عليه و اله عليا صلوات الله عليه و امره بقتله ، فذهب على صلوات الله عليه و معه السيف و كان جريح القبطى في حائط ، فضرب على باب البستان فأقبل جريح له ليفتح الباب ، فلما رآى عليا صلوات الله عليه عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا و لم يفتح باب البستان ، فوثب على عليه السلام على الحائط و نزل إلى


1 - الاحمش : الدقبق الساقين .

و الخفش : صغر العين و ضعف البصر خلقة .

و الجعد من الشعر : ما فيه النواء و تقبض أو القصير منه .

و القطط : القصير الجعد من الشعر .

2 - الشهل : ان يشوب سواد العين زرقة ، و الاصهب : ما يخالط بياض شعره حمرة .

/ 629