في كثير من الامر حلالا ، فذلك أصل ثمرة أهوائهم .101 - و فيها خطبة أمير المؤمنين عليه السلام و هي الخطبة الطالوتية قال فيها عليه السلام : إذا ذكر الامر سألتم أهل الذكر ، فإذا أفتوكم قلتم هو العلم بعينه فكيف و قد تركتموه و نبذتموه و خالفتموه ؟ .102 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب محمد بن مسلم و جابر الجعفي في قوله تعالى : " فاسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " قال الباقر عليه السلام : نحن أهل الذكر .103 - في تفسير العياشي عن أحمد بن محمد عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال : كتب إلى انما شيعتنا من تابعنا و لم يخالفنا ، و إذا خفنا خاف ، و إذا امنا أمن ، قاالله : " فاسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " " فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة : الآية فقد فرض عليكم المسألة و الرد إلينا و لم يفرض علينا الجواب .104 - عن إبراهيم بن عمر عمن سمع ابا جعفر عليه السلام يقول : ان عهد نبى الله صار عند على بن الحسين عليه السلام ، ثم صار عند محمد بن على ، ثم يفعل الله ما يشاء ، فالزم هؤلاء فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة رجل ، و معه راية رسول الله صلى الله عليه و اله عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء ، فيقول : هذا مكان القوم الذين خسف بهم ، و هي الآية التي قال الله : " أ فامن الذين مكر و السيئآت ان يخسف الله بهم الارض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين .105 - عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام سئل عن قول الله : " أ فامن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الارض " قال : هم أعداء الله ، و هم يمسخون و يقذفون و يسيخون في الارض .106 - في روضة الكافى كلام لعلى بن الحسين عليه السلام في الوعظ و الزهد في الدنيا يقول فيه عليه السلام : و لا تكونوا من الغافلين المائلين إلى زهرة الدنيا الذين مكروا السيئات فان الله يقول في محكم كتابه : " ا فأمن الذين مكروا السيئآت ان يخسف الله بهم الارض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين أو