قوله تعالى : او كظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج اه
أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها ؟ - لبيت على و فاطمة - قال : نعم من أفاضلها .195 - و روى عن أبى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام انهم قوم إذا حضرت الصلوة تركوا التجارة ، و انطلقوا إلى الصلوة ، و هم أعظم أجرا ممن لم يتجر و الله سريع الحساب و سئل أمير المؤمنين عليه السلام : كيف يحاسبهم في حالة واحدة ؟ فقال : كما يرزقهم في حالة واحدة .196 - في أصول الكافى على بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم عن عبد الله بن القاسم عن صالح بن سهل الهمداني قال : قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : " الله نور السموات و الارض " إلى قوله : قلت : أو كظلمات قال : الاول و صاحبه يغشاه موج الثالث من فوقه موج ظلمات الثاني بعضها فوق بعض معاوية لعنه الله و فتن بني أمية إذا أخرج يده المؤمن في ظلمة فتنتهم لم يكد يراها و من لم يجعل الله له نورا اماما من ولد فاطمة عليها السلام فماله من نور امام يوم القيامة .197 - محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن السياري عن محمد بن بكر عن أبى الجارود عن الاصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال : و الذى بعث محمدا صلى الله عليه و اله بالحق و أكرم أهل بيته ما من شيء ء يطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو افلات دابة من صاحبها أو ضالة أو آبق الا و هو في القرآن ، فمن أراد ذلك فليسألنى عنه قال : فقام اليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن الابق ؟ فقال : اقرأ : " أو كظلمات في بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج " إلى قوله : " فمن لم يجعل الله له نورا فما له من نور " فقرأ الرجل فرجع اليه الابق ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .198 - في من لا يحضره الفقية و روى عن أبى جميلة عن عبد الله بن ابى يعفور عن أبى عبد الله عليه السلام قال : أكتب للابق في ورقة أو في قرطاس : بسم الله الرحمان الرحيم يد فلان مغلولة إلى عنقه إذا أخرجها لم يكد يراها و من لم يجعل الله له نورا فما له من