قوله تعالى : وحفظناها من كل ) الى ( برازقين - تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : وحفظناها من كل ) الى ( برازقين

و قالت آمنة : ان ابنى و الله سقط فاتقي الارض بيديه ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر إليها ثم خرج منى نور أضاء له كل شيء ، و سمعت في الضوء قائلا يقول : انك قد ولدت سيد الناس فسميه محمدا ، و أتى به عبد المطلب لينظر اليه و قد بلغه ما قالت امه فأخذه فوضعه في حجره ثم قال : الحمد لله الذي أعطانى هذا الغلام الطيب الاردان قد ساد في المهد على الغلمان ثم عوذه بأركان الكعبة و قال فيه أشعارا ، قال : و صاح إبليس لعنه الله في أبالسته ، فا جتمعوا اليه فقالوا : ما الذي أفزعك يا سيدنا ؟ فقال لهم : ويلكم لقد أنكرت السموات و الارض منذ الليلة ، لقد حدث في الارض حدث عظيم ما حدث مثله منذ رفع عيسى بن مريم ، فاخرجوا و انظروا ما هذا الحدث الذي قد حدث ، فافترقوا ثم اجتمعوا اليه فقالوا : ما وجدنا شيئا ، فقال إبليس لعنه الله : أنا لهذا الامر ثم انغمس في الدنيا فجالها حتى انتهى إلى الحرم ، فوجد الحرم محفوظا بالملائكة فذهب ليدخل فصاحوا به فرجع ، ثم صار مثل الصرد و هو العصفور فدخل من قبل حراء ، فقال له جبرئيل : وراك لعنك الله فقال له : حرف أسألك عنه يا جبرئيل ما هذا الحدث منذ الليلة في الارض ؟ فقال له : ولد محمد صلى الله عليه و اله فقال : هل لي فيه نصيب ؟ قال : لا ، قال : ففى أمته ؟ قال : نعم ، قال : رضيت .

18 - في تفسير على بن إبراهيم : و حفظناها من كل شيطان رجيم الا من استرق السمع فاتبعه شهاب مبين فلم تزل الشياطين تصعد إلى السماء و تتجسس حتى ولد النبي صلى الله عليه و اله قوله : و الارض مددناها و ألقينا فيها رواسي اى جبالا و أنبتنا فيها من كل شيء موزون و جعلنا لكم فيها معايش و من لستم له برازقين قال : لكل ضرب من الحيوان قدر ناشيئا مقدرا .

و فى رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله : " و أنبتنا فيها من كل شيء موزون " فان الله تبارك و تعالى أنبت في الجبال الذهب و الفضة و الجوهر و الصفر و النحاس و الحديد و الرصاص و الكحل و الزرنيخ و أشباه هذه لا يباع الا وزنا .




/ 629