بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كنتم فيه تختلفون و لو شاء الله لجعلكم امة واحدة و لكن يضل من يشاء و يهدى من يشاء و لتسئلن يوم القيمة عما كنتم تعملون و لا تتخذوا ايمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها " يعنى بعد مقالة رسول الله صلى الله عليه و اله في على عليه السلام " و تذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله " يعنى به على عليه السلام " و لكم عذاب عظيم " .209 - في تفسير على بن إبراهيم قال على بن إبراهيم في قوله : " و أوفوا بعهد الله إذا عاهدتم و لا تنقضو تنقضو+ا الايمان بعد توكيدها و قد جعلتم الله عليكم كفيلا " فانه حدثني أبى رفعه قال : قال أبو عبد الله : لما نزلت الولاية و كان من قول رسول الله صلى الله عليه و اله بغدير خم سلموا على على عليه السلام بامرة المؤمنين فقالا : من الله و من رسوله ؟ فقال لهما : نعم حقا من الله و من رسوله ، انه أمير المؤمنين و امام المتقين و قائد الغر المحجلين يقعده الله يوم القيمة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة ، و يدخل أعدائه النار ، فأنزل الله عز و جل : " و لا تنقضوا الايمان بعد توكيدها و قد جعلتم الله عليكم كفيلا ان الله يعلم ما تفعلون " يعنى قول رسول الله صلى الله عليه و اله من الله و من رسوله ، ثم ضرب لهم مثلا فقال : " و لا تكونوا كالتى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم " .210 - و فى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : التي نقضت غزلها إمرأة من بني تيم بن مرة يقال لها ريطة بنت كعب بن سعد بن تيم بن لوى بن غالب ، كانت حمقاء تغزل الشعر ، فإذا غزلته نقضته ثم عادت فغزلته ، فقال الله : " كالتى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم " قال : " ان الله تبارك و تعالى أمر بالوفاء و نهى عن نقض العهد ، فضرب لهم مثلا .رجع إلى رواية على بن إبراهيم في قوله : " ان تكون أئمة هى ازكى من أئمتكم " فقيل : يا ابن رسول الله نحن نقرأ هى أربى من امة قال : ويحك و ما أربى و أومى بيده بطرحها " انما يبلوكم الله به " يعنى بعلي بن أبى طالب يختبركم " و ليبين لكم يوم القيمة ما كنتم فيه تختلفون و لو شاء الله لجعلكم امة واحدة " قال على مذهب واحد و أمر واحد " و لكن يضل من يشاء " قال : يعذب بنقض العهد " و يهدى من يشاء " قال : يثيت " و لتسئلن