رد المصنف في أن ذلك لا يقتضي التحريم أو الشبهة
1 الشيخ شمس الدين محمد بن داود .
و يروي عن : 2 الشيخ علي بن هلال الجزائري ( 1 ) و لم يذكر من الخاصة غيرهما .
و قال الافندي في " رياض العلماء " : و قد قرأ " قدس سره " و روى عن جماعة من علماء العامة أيضا ، على ما صرح به في إجازاته : منها ما قاله في اجازته للمولى برهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن علي الخونساري الاصفهاني ، على ظهر نسخة من " كشف الغمة لعلي بن عيسى الاربلي " قرأها عليه ، على ما رأيته بخطه الشريف بهذه العبارة : " و أما كتب أهل السنة في الفقة و الحديث : فاني أروي الكثير منها عن مشايخنا و عن مشايخ أهل السنة .
فأما روايتي لذلك عن أصحابنا فانما هي بالاجازة ، و أما عن مشايخ أهل السنة فبالقراءة لبعض ، المكملة بالمناولة ، و بالسماع لبعض ، و بالاجازة لبعض الفقرات ( من ) بعض .
فصحيح البخاري على عدة ، منهم : 1 الشيخ الاجل العلامة أبو يحيى زكريا الانصاري ، و ناولني مجموعة مناولة مقرونة بالاجازة ، و أخبرني : أنه يروي عن جمع من العلماء .
منهم : قدوة الحفاظ و محقق الوقت ، أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر : قال : أنابه العفيف أبو محمد عبد الله بن محمد بن محمد بن سليمان النيسابوري ، سماعا لمعظمه و اجازة دائرة .
قال : أنابه الوفي أبو إبراهيم بن محمد الطبري ، أنابه أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي حرقي ، سماعا الا شيئا يسيرا ، قال : أنا به أبو الحسن علي بن حميد ابن عمار الطرابلسي ، أنا به أبو مكتوم عيسى بن الحافظ أبي ذر عبد بن أحمد الهروي ، قال : أنا به أبي مآل ، أنابه أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعيم نعمة بن حسن بن علي بن بيان الصالحي الحجار ، سماعا لجميعه ، قال : و أنبأت به أم محمد ست الوزراء وزيره ابنة عمر بن سعد بن المنجا التنوخية ، سماعا لجميعه الا يسيرا ، مجبورا بالاجازة ، قالت : أنابه أبو عبد الله الحسين بن أبي بكر المبارك بن
1 - أمل الآمل 1 : 122 .