الجواب عن الوجوه الثلاثة لتقرير أصالة الاشتغال - أحکام الخلل فی الصلوة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أحکام الخلل فی الصلوة - نسخه متنی

مرتضی الأنصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الجواب عن الوجوه الثلاثة لتقرير أصالة الاشتغال

وجه عدم وجوب التروي لتحصيل الظن

الشك ، فيحتمل أن لا يتحقق الشرط الذي ثبت شرطيته بالاصل ، و هو عدم حصول الظن على خلاف مقتضى الشك ، لاحتمال أن يكون لو تروي لحصل الظن . و في الثالث يرجع إلى أن وجوب العمل المذكور مطلق أو مشروط بنفس التروي ، فإذا لم يتر و فقد بني على مقتضى الشك مع القطع بانتفاء ما ثبت شرطيته بالاصل ، فافهم و اغتنم . هذا كله ، مضافا إلى ما رواه الجمهور - على ما حكي عنهم - ( 1 ) عن النبي صلى الله عليه و آله - المنجبر ضعفه - : " إذا شك أحدكم في الصلاة ، فليتحر الصواب " ( 2 ) . و من ( 3 ) إطلاق الادلة الدالة على ثبوت الاحكام الثابتة في الشكوك بمجرد حصولها من تقييد بالتروي و التحري . و به يرفع اليد عن أصالة الاشتغال المقررة بالوجوه المذكورة . أما الوجه الاول فلان أصالة الاشتغال و إن اقتضى وجوب العمل بالظن مطلقا و إن لم يحصل قبل التروي ، إلا أن تلك الاطلاقات لما كان القدر المتيقن من تقييدها هو ما لو حصل الظن بنفسه من تحصيل ، وجب العمل بها في غيره . مضافا إلى أنه لو لم يكن تلك الاطلاقات - أيضا - و سلمت أصالة الاشتغال عن الوارد ، أمكن إثبات عدم حصول الظن بعد التروي بالاصل فيكون كما لو قطع بأنه لن يحصل الظن بعد التروي فيسقط حينئذ وجوب

1 - حكاه في الخلاف 1 : 450 مع اختلاف في اللفظ .

2 - سنن الدارقطني 1 : 376 باب البناء على غالب الظن ، الحديث 2 ، و انظر الهامش 2 في صفحة ( 205 ) .

3 - شروع في بيان الاستدلال على الوجه الثاني من الوجهين - المذكور أولاهما في صفحة 210 - اي : كون العمل بالظن مشروطا لا مطلقا .

/ 337