3 - ذكر التعويذ والرقى
كما علمتني ، و أن أتلوه على النحو الذي يرضيك مني ، " أللهم نور بكتابك بصري ، و أطلق به لساني ، و اشرح به صدري ، و استعمل به بدني ، و أعني به .إنه لا يعين عليه إلا أنت " ، فدعوت بهن ، فأثبت الله عز و جل القرآن في صدري .( 485 ) و عن جعفر بن محمد ( ع ) أنه قال : في المرأة التي يستمر بها الدم فتستحاض ، فقال : تغتسل عند كل صلاة احتسابا ، فإنه لم تفعله إمرأة قط احتسابا ، إلا عوفيت من ذلك .( 6 ) و عنه ( ع ) ( 1 ) أنه قال : ضمنت لمن سمى الله على طعامه أن لا يشتكي منه ، فقال ابن الكواء : لقد أكلت البارحة طعاما فسميت عليه ، ثم أصبحت قد آذاني ، فقال له : لعلك أكلت ألوانا ( 2 ) فسميت على بعضها و لم تسم على بعض ؟ فقال : كان كذلك .قال : فمن هناك أتيت ، يا لكع .فصل ( 3 ) ذكر التعويذ و الرقى ( 7 ) روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي صلى الله عليه و آله قال : سحر لبيد بن الاعصم ( 3 ) اليهودي وأم عبد الله اليهودية ، رسول الله1 - س ، ط ، د .ه ، ى ، ع و عن علي ع .2 - حش ه ، ى و عن أبي عبد الله ( ع ) أن رجلا من أصحابه شكى إليه فسادا يجده في معدته ، و أنه لا يأكل طعاما إلا ضره و اتخم له ، فقال له سم الله على كل طعام تأكله ، و عند ما تأكل كل لون منه ، فإن ذلك لا يضرك ففعل فعوفي .و عن علي صلى الله عليه و آله أنه قال إذا وضع أحدكم إناء بين يديه و فيه طعام أو شراب فخاف أن يكون فيه شيء يضره و اتهمه ، فليسم الله و ليتناول منه ، فإنه لا يضره مع اسم الله شيء .من مختصر الآثار .3 - س عاصم ، ه الاعصم ، حش ه لبيد بن الاعصم اليهودي من بني زريق و بنو زريق بتقديم الزاي المضمومة على الراء المفتوحة و بالقاف بطن من الانصار و هم أولاد عامر بن زريق ابن عبد حارثة بن ملك بن الخزرج و النسب إليهم زرقى ، من جامع الاصول .