بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
( 564 ) و عن علي ( ع ) أنه لبس ثوبا مرقعا ( 1 ) فقيل له في ذلك ، فقال : لباس الدون يخشع له القلب .( 565 ) و عن جعفر بن محمد ( ع ) أنه قال : إذا لبس الجسد الثوب اللين طغى . ورأى بعض أصحابه عليه ثوبا خلقا مرقوعا ، فقيل له في ذلك ، فقال : لا جديد لمن لا خلق له . و كان ( ع ) له ثوبان خشينان يصلي فيهما في بيته ، فإذا أراد أن يسأل الله الحاجة لبسهما .( 566 ) و عن رسول الله ( صلع ) أنه قال : استجيدوا العمائم فإنها تيجان العرب .( 567 ) و عنه ( ع ) أنه كان يلبس قلنسوة في الحرب مضربة ( 2 ) ذات أذنين .( 568 ) و عنه ( ع ) أن فراشه كان من أدم حشوه ليف ، و كان ربما يفترش له بساط من شعر مثنيا ، فينام عليه إذا قصر الليل و أراد القيام إلى الصلاة . و طووه له ذات ليلة على أربع ، و نام حتى أصبح ، فقال : ويحكم ، ما أفرشتموني الليلة ؟ فقالوا : هو ( 3 ) البساط ، يا رسول الله ، و لكن طويناه على أربع ليكون أوطأ لك ، قال : فلا تفعلوه و ردوه على حسبه ، فقد منعتني وطأته ( 4 ) الصلاة الليلة .( 569 ) و عن بعض أصحاب أبي جعفر محمد بن علي ( ع ) ( 5 ) أنه قال : 1 - زيد في ط ، ع ، ى مرفوعا .2 - س مصرية ، ط ، ع مصرية ، ى مصرية ، د مضرية ، حش ى الصرب الصبغ الاحمر ، و " مضربة " صحيح كما في مجمع البحرين لفخر الدين النجفي .3 - ط هذا البساط .4 - منعنى وطاؤه الصلوة .5 - س و عن أصحاب أبي جعفر .