بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الامين ، فقال : أما القوة فما رأت منه عند سقي الغنم . و أما قولها الامين ( 1 ) فإنها لما أتته ( 2 ) عن أبيها أن يأتيه فمشت بين يديه ، فتقدم و قال : كوني خلفي ، و عرفيني الطريق ، فإنا قوم لا ننظر إلى أدبار النساء .( 739 ) و عن علي ( ع ) أنه قال : سئل عن الرجل تمر به المرأة فينظر إليها ، قال : أول نظرة لك ، و الثانية عليك لا لك ، و النظرة الثالثة سهم مسموم من سهام إبليس ، من تركها لله لا لغيره ، أعقبه الله إيمانا يجد طعمه .( 740 ) و عن جعفر بن محمد ( ع ) أنه قال : ما يأمن الذين ينظرون في أدبار النساء أن يبتلوا بذلك في نسائهم ، فكل هذا يوجب غض البصر ( 3 ) عن النساء إلا ما استثناه رسول الله ( صلع ) من نظر الرجل إلى المرأة يريد تزويجها ( 4 ) ، و قد جاء أيضا في النظر إلى ذوات المحارم توقيف من رسول الله ( صلع ) .( 741 ) روينا عن جعفر بن محمد ( ع ) عن أبيه عن آبائه عن علي ( ع ) ( 5 ) أنه قال : أتى رجل إلى رسول الله ( صلع ) قال : يا رسول الله ، هل أستأذن على أمي إذا أردت الدخول عليها ؟ قال : نعم ، أيسرك أن تراها عريانة ؟ قال : لا ، قال : فاستأذن عليها إذا ، قال : فأختي ، يا رسول الله تكشف شعرها بين يدي ؟ قال ، لا ، قال : لم ؟ قال : أخاف عليك إذا أبدت شيئا من محاسنها إليك أن يستفزك الشيطان . 1 - س و أما الامانة .2 - س لما آذنته عن .3 - د الطرق .4 - ى ط ( هامش ) زد فلا بأس به .5 - ى و عن جعفر بن محمد ( ع ) .