بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يا ابن رسول الله ! فما ترى في هذا الشأن ؟ قال : أما القينة التي تتخذ لهذا فحرام ، و أما ما كان في العرس و أشباهه فلا بأس به .( 752 ) و عن جعفر بن محمد ( ع ) أنه قال : لما كانت الليلة التي بني فيها علي ( ع ) بفاطمة ، سمع رسول الله ( صلع ) ضرب الدف فقال : ما هذا ؟ قالت أم سلمة ( 1 ) : يا رسول الله هذه أسماء بنت عميس تضرب بالدف أرادت فيه فرح فاطمة صلى الله عليه و آله لئلا ترى أنه لما ماتت أمها لم تجد من يقوم لها ، فرفع رسول الله يده إلى السماء ثم قال : أللهم أدخل على أسماء ابنة عميس السرور كما أفرحت إبنتي ، ثم دعا بها ، فقال : يا أسماء ! ما تقولون إذا نقرتم ( 2 ) بالدف ؟ فقالت : ما ندري ما نقول ، يا رسول الله ! في ذلك و إنما أردت فرحها .قال : فلا تقولوا هجرا ( 3 ) . و هذا و ما هو في معناه إنما جاءت الرخصة فيه كما ذكرناه في النكاح لاستحباب إشهاده و إبانته عن السفاح .( 753 ) روينا عن جعفر بن محمد صلى الله عليه و آله أنه سئل عن اللهو في النكاح فأنكره و تلا عليه قول الله عز و جل ( 4 ) : و ما خلقنا السماء و الارض و ما بينهما لاعبين لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون . 1 - كذا في القاموس ، و في الصحاح بكسر اللام .2 - ى ، د ضربتم س ، ط ، ز ، ع نقرتم .3 - حش ى ، س الهجر الاسم من الاهجار و هو الافحاش في الكلام 4 - 21 / 16 .