بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
السياق قد أشفى على الموت ، فهل لي أن أخرج إليه ؟ فقال ( صلع ) للرسول ، قل لها : إجلسي في بيتك و أطيعي زوجك .ففعلت ، و مات أبوها .فأرسل إليها رسول الله ( صلع ) فقال ( 1 ) : أما إن الله قد غفر لابيك بطاعتك لزوجك .( 898 ) و عنه ( ع ) أن إمرأة سألته فقالت : يا رسول الله ! ما حق الزوج على زوجته ؟ فقال : أن لا تتصدق من بيته إلا بإذنه ، و لا تمنعه نفسها و إن كانت على ظهر قتب ، و لا تصوم يوما تطوعا إلا بإذنه ، و لا تخرج من بيتها إلا بإذنه ، فإن فعلت لعنتها ملائكة السماء و ملائكة الارض و ملائكة الغضب ( 2 ) و ملائكة الرضي ( 3 ) ، قالت : فمن أعظم الناس حقا على الرجل ، قال : والداه ؟ قالت : فمن أعظم الناس حقا على المرأة ؟ قال : زوجها ، قالت : يا رسول الله ، فما لي من الحق مثل الذي له ؟ قال : لا و لا من كل مائة واحدة و لو كنت أمرت أحدا أن يسجد لاحد ، لامرت المرأة أن تسجد لزوجها .( 799 ) و عنه ( ع ) أنه قال : إذا عرفت المرأة ربها و آمنت به و برسوله ، و عرفت فضل أهل بيت نبيها ، وصلت خمسا و صامت شهر رمضان و أحصنت فرجها و أطاعت زوجها ، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت .( 800 ) و عنه ( ع ) أنه ذكر النساء فقال : فكيف بهن إذا تحلين بالذهب و لبسن الحرير و كلفن الغنى و أتعبن الفقير ! ( 801 ) و عنه ( ع ) ( 4 ) أنه قال : من أطاع إمرأته في أربع خصال كبه الله على وجهه في النار .فقيل : و ما تلك الطاعة ؟ يا أمير المؤمنين ! 1 - ط ، ز ، ى يقول .2 - ع ، ط السخط .3 - زيد في ى ط حتى ترجع .4 - لعل الصحيح : و عن علي ع ، الخطاب له " أمير المؤمنين " .