دعائم الإسلام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دعائم الإسلام - جلد 2

نعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حیون التمیمی المغربی؛ التحقیق: آصف بن علی أصغر فیضی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نهى ( 1 ) عن الخلابة ( 2 ) و الخديعة و الغش ، و قال : من غشنا فليس منا ، و نهى عن الغدر و الخداع في البيوع و عن النكث ( 3 ) و قال : أوفوا بالعقود في البيع و الشراء و النكاح و الحلف و العهد و الصدقة ، و قد اختلف الناس في معنى قول النبي ( صلع ) : من غشنا فليس منا .

فقال قوم : يعني ليس منا من أهل ديننا .

و قال قوم آخرون : يعني ليس مثلنا .

قال قوم آخرون : ليس من أخلاقنا و لا فعلنا لان ذلك ليس من أخلاق الانبياء و الصالحين .

و قال قوم آخرون : لم يتبعنا على أفعالنا ، و احتجوا بقول إبراهيم ( ع ) : فمن تبعني ، فإنه مني ، فأي ( 4 ) وجه من هذه الوجوه كان مراده ( صلع ) فالغش بها منهى عنه .

( 54 ) و عن جعفر بن محمد ( ع ) أنه سئل عن خلط الطعام ، و بعضه أجود من بعض ، فقال : هو غش ، و كرهه ، فهذا و الله أعلم ، إذا كان


1 - و نهوا عن الغش و الخداع ، و لا بأس بخلط النوعين إذا غلب الدني منهما ، و يبيع بيعه ، و لا خير في ذلك إذا غلب الجيد و خفي الدني فيه و يبيع بيعة الجيد ، و نهوا عن النفخ في اللحم للبيع و لا بأس بالسلع بين الجلد و اللحم ، و نهو عن التطفيف و عن التصرية و هو أن يجمع اللبن في ضرع البهيمة و يترك المشترى المصرأة الخيار فيه ، فيها ثلاثا ، و إن شاء ردها ورد بيعها صاعا من تمر ، و نهوا عن النجش و هو الزيادة في السلعة ، و لا يريد المشتري شراها إلا يسمعه غيره فيزيد على زيادته ، و ما كان من زيادة الوزن و الكيل مما يتغابن بمثله الناس فلا بأس ، و إذا تفاحش فهو خلط و لا خير فيه ه من الاقتصار .

2 - حش ه الخلابة الخداع من شم في د ، الخلابة الخديعة باللسان .

3 - كذا في س ، زيد " في الايمان " في الحاشية في ه و " بالايمان " في ط ، و في المتن في د ، ى ، ع ، و الزيادة غ .

4 - س ، د ، ى ، ع .

ط ، ه وأي .

/ 537