دعائم الإسلام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دعائم الإسلام - جلد 2

نعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حیون التمیمی المغربی؛ التحقیق: آصف بن علی أصغر فیضی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( 1 ) و عنه ( ع ) أنه قال : من وجب عليه عتق رقبة لم يجزه أن يعتق أعمى و لا مقعدا و لا من لا يغني شيئا إلا أن يكون قد وقت ذلك .

( 1142 ) و عن رسول الله ( صلع ) أنه قال : لا عتق إلا بعد ملك .

و عن علي ( ع ) مثل ذلك .

( 1143 ) و عن جعفر بن محمد ( ع ) أنه قال في الرجل يقول : إن اشتريت غلاما فهو حر لوجه الله ، و إن اشتريت هذا الثوب فهو صدقة لوجه الله ، و إن تزوجت فلانة فهي طالق ، قال : ليس ذلك كله بشيء ، إنما يطلق و يعتق و يتصدق بما يملك .

( 1144 ) و عن جعفر بن محمد صلى الله عليه و آله أنه قال : من أعتق بعض مملوكه ، و هو له كله ، فهو حر كله ، ليس لله شريك .

( 1145 ) و عنه ( ع ) أنه سئل عمن أعتق ثلث عبده ، عند الموت ، يعني و ليس له مال غيره ، قال : يعتق ثلثه ، و يكون الثلثان للورثة .

( 1146 ) و عن علي ( ع ) و أبي جعفر و أبي عبد الله عليهم السلام أنهم قالوا : من أعتق شركا له في عبد له فيه شركاء ( 1 ) أعتق منه حصته و يبقى القوم الباقون على حصصهم ، و يلزم المعتق إن كان موسرا عتق ما بقي منه ، و أن يؤدي إلى أصحابه الذين لم يعتقوا قيمة حصصهم يوم أعتقه ، و إن كان معسرا فهم على حصصهم ، فمتى أدى إليهم العبد أو المعتق ذلك عتق العبد و إلا خدمهم بالحصص أو استسعوه إن اتفق معهم على السعاية ، و إن أعتق أحدهم و كان المعتق الاول معسرا و الثاني موسرا لزمه للباقين المعتق الاول ما كان لزمه الاول ، فإن أيسر يوما ما رجع به عليه و كذلك الاول فالأَول ، هذا معنى قولهم الذي رويناه عنهم صلى الله عليه و آله و إن اختلفت ألفاظهم فيه .


1 - ز شريك .

/ 537