بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الصاحب في السفر ، و الخليفة في الاهل ، أللهم ، هون علينا سفرنا ، و اطو لنا الارض ، و سيرنا فها بطاعتك و طاعة رسولك ، أللهم ، أصلح لنا ظهرنا ، و بارك لنا فيما رزقتنا ، و قنا عذاب النار .أللهم ، إني أعوذ بك ، من وعثاء السفر ، و كآبة المنقلب ، و سوء المنظر في الاهل و المال و الولد ، أللهم ، أنت عضدي ، و ناصري ، بك أحل و بك أسير ، أللهم ، إني أسألك في سفري هذا : السرور و العمل ، لما يرضيك عني ، أللهم ، إقطع عني بعده و مشقته ، و اصبحني فيه ، و أخلفني في أهلي بخير ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أللهم ، إني عبدك ، و هذه جمالاتك ، و الوجه وجهك ، و السفر إليك ، و قد اطلعت على ما لم يطلع عليه أحد غيرك ، فاجعل سفري هذا كفارة ، لما قبله ، من ذنوبي ، و كن عونا لي عليه ، و اكفني وعثه و مشقته ، و لقني من القول و العمل رضاك فإنما أنا عبدك ، و بك و لك .( 1 ) .و حفل هذا الدعاء بتوحيد الله و الثناء عليه ، بما هو أهله ، و بالاستعاذة به تعالى من كل جبار عنيد ، و شيطان رجيم ، كما حفل بالطلب من الله العون و المساعدة على وعثاء السفر ، و مشقة الطريق ، و أن يرزقه رضاه و عفوه ، و غفرانه .3 - دعاؤه عند ركوب راحلته كان الامام الصادق عليه السلام ، إذا اعتلى راحلته للسفر ، إلى بيت الله الحرام ، دعا بهذا الدعاء : 1 - و سائل الشيعة 8 / 278 - 279 ) .