شرح الاخبار فی فضائل الأئمة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الاخبار فی فضائل الأئمة - جلد 2

نعمان بن محمد التمیمی المغربی؛ تحقیق: السید محمد الحسینی الجلالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(252)

. .

(253)

شرح الاخبار في فضائل الائمة الاطهار للقاضي أبي حنيفة النعمان بن محمد التميمي المغربي المتوفى سنة 363 ه . ق الجزء الثامن

(254)

. .

(255)

بسم الله الرحمن الرحيم [ الامر بطاعة أمير المؤمنين ] ما جاء في الامر بطاعة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه و اتباعه ، و الكون معه . [ 551 ] الدغشي ، باسناده ، عن عمران بن حصين ( 1 ) ، أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : علي ولي كل مؤمن بعدي . [ 552 ] ( عن أبي إسحاق ، أنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من كنت مولاه فعلي مولاه ) ( 2 ) . [ 553 ] و بآخر ، عن عبد الله بن عباس ، أنه قال : علي ولي كل مؤمن . [ 554 ] و بآخر ، عن عبد الله بن المسحر ، أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : علي أولى المؤمنين بالمؤمنين بعدي . [ 555 ] و بآخر ، عن البراء بن عازب ( 3 ) ، أن رسول الله صلى الله عليه و آله أقام عليا عليه السلام للناس ، و قال : هذا وليكم من بعدي . فقال عمر : ليهنك يا علي أصحبت - أو قال : أمسيت ، أو أنت -


1 - و هو عمران بن حصين بن عبيد بن عبدنهم بن حذيفة توفي 52 ه .

2 - ما بين القوسين زيادة من نسخة - ج - .

3 - أبو عامر البراء بن عازب بن عدي بن جشم الاوسي الانصاري الخزرجي ولد 10 قبل الهجرة من أصحاب الرسول صلى الله عليه و آله و من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين ( ع ) ( رجال الخوئي 3 / 275 ) . نزل الكوفة و مات بها أيام مصعب بن الزبير سنة 72 عن عمر يناهز 82 سنة . و هو أخو أنس بن مالك من امه .

(256)

ولي كل مؤمن . [ 556 ] و بآخر ، عن أبي إسحاق ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من كنت وليه فعلي وليه . [ 557 ] أبو قتادة ، باسناده ، عن أبي إسحاق ، عن جدي العامري ، قال : لما خرج علي عليه السلام إلى أصحاب الجمل أردت الخروج معه ، فوجدت في نفسي ، فركبت إلى المدينة ، فأتيت منزل ميمونة زوجة رسول الله صلى الله عليه و آله ، فأستأذنت ، فأذنت لي ، فقالت : فمن الرجل ؟ قلت : من بني عامر . قالت : فما حاجتك ؟ قلت : إن عليا خرج إلى الوجه الذي علمت ، فأردت الخروج معه ، فوجدت في نفسي من ذلك ، وجئت أسألك . قالت : أخرج معه ، فإنه لن يضل و لن يضل . قال أبو إسحاق : و ما شك [ في ] علي إلا فاسق . [ 558 ] محمد بن مخلد ، باسناده ، عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه ، أنه قال : لما بايع الناس أبا بكر قام فيهم سلمان : فحمد الله تعالى ، و أثنى عليه . ثم قال : أيها الناس اسمعوا مني حديثا و اعقلوه ، فإني أوتيت علما كثيرا ، و لا أحدثكم إلا بما أعلم ، إن لكم بلايا تتبعها منايا ، و إن عند علي عليه السلام علم ذلك و نبأه ، فاتبعوه و اسألوه . [ 559 ] زياد بن المنذر الهمداني ، عن إبي سخيلة ( 1 ) البصري ، قال : حججت


1 - و في نسخة - ج - : عن أبي سهيل البصري .

(257)

مع سليمان بن ربيعة ( 1 ) فمررنا بأبي ذر الغفاري رحمة الله عليه بالربذة ( 2 ) ، فأتيته ، فقلت : يا أبا ذر أوصني بما أنتفع به ، فإني أرى أمرا قد حدث ، و اختلافا بين الناس قد وقع . فقال : أوصيك باتباع كتاب الله عز و جل ، و علي بن أبي طالب عليه السلام ، فإني أشهد على رسول الله صلى الله عليه و آله لرايته و سمعته يقول : علي أول من آمن بي ، و أول من يصافحني ( 3 ) يوم القيامة ، و هو يعسوب المؤمنين ، و هو الصديق الاكبر ، و هو الفاروق يفرق بين الحق و الباطل . [ 560 ] حسن بن عطية العوفي ، عن أبيه ، عن عمران بن حصين ، قال : مرض علي عليه السلام على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله ، فعاده وعدناه معه ، و معنا عمر . فجلس رسول الله صلى الله عليه و آله عند رأس علي عليه السلام ، و جلس عمر عند رجليه ، فقال عمر : يا رسول الله ما علي إلا لما به . فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : و الذي نفسي بيده ، يا عمر لا يموت حتى يملا غيظا و يوسع عذرا ، و يؤخذ من بعدي صابرا . [ 561 ] الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، قال : كنت عند عمر - و أنا غلام - فرأيته قد خلا برجل من الانصار ، و ليس معهما أحد غيري . فقال : إنا نتحدث بأحاديث و نكره أن تذاع عنا . قال : فرأيته إنما عرض بي ، فقلت : أما أنا فو الله عز و جل ما اجالس أحدا .


1 - و في بشارة المصطفى : مع سلمان الفارسي .

2 - بالتحريك و إعجام الذال : قرية من قرى المدينة على ثلاثة أيام ( عمدة الاخبار ص 322 ) .

3 - و في نسخة - ج - : صافحني .

(258)

فقال عمر : لا هذا و لا هذا ، عليك بالصفحة الجميلة . قال : يعني لا تدع مجالستهم و لا تذع السر . ثم أقبل على الانصاري فقال : من تحدثون أن يؤمر بعدي ؟ فقال الانصاري : يظن الناس ( 1 ) فلانا فلانا ، و عدد رجالا ، و لم يذكر فيهم عليا عليه السلام ، أظنه للذي يعلم له في نفس عمر . فقال عمر : فما ذكروا عليا ، فسكت الانصاري . فقال عمر : أما و الله إني لاظن أنه لو ولي من أموركم شيئا لحملكم على الحق . [ 562 ] السري بن عبد الله ، باسناده ، عن عمران بن حصين الخزاعي ( 2 ) أن بريدة دخل عليه [ في منزله ] ( 3 ) لما بايع الناس أبا بكر ، فقال : يا عمران ، أ ترى القوم نسوا ما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه و آله في حائط بني فلان من الانصار إذ كان رسول الله صلى الله عليه و آله و معه علي بن أبي طالب عليه السلام ، فجعل لا يدخل عليه أحد يسلم عليه [ إلا رد ] ، ثم قال له : سلم على أمير المؤمنين علي بن أبى طالب . فلم يرد على رسول الله صلى الله عليه و آله أحد إلا عمر ، فانه قال : أعن أمر الله أم أمر رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : عن أمر الله و أمر رسوله . فقال له عمران : بلى و الله إني لاذكر ذلك و أعرفه ، و لا أظنهم نسوه . فقال له بريدة : أفلا تنطلق بنا إلى أبي بكر ، فنسأله عن هذا


1 - هكذا في نسخة - ج - و في الاصل : يذكر الناس .

2 - أبو نجيد عمران بن حصين بن عبيد الخزاعي ، أسلم عام خيبر و كانت معه راية خزاعة ولاه زياد قضأ البصرة و توفي بها 52 ه .

3 - كل ما بين المعقوفات من كتاب اليقين ص 75 .




/ 88