شرح الاخبار فی فضائل الأئمة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الاخبار فی فضائل الأئمة - جلد 2

نعمان بن محمد التمیمی المغربی؛ تحقیق: السید محمد الحسینی الجلالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(21)

إلى حارثة فقال : ما منعك أن تسلم علي و على من كان معي ؟ قال : يا رسول الله رأيتكما في حديث قد أستفرغكما ، فكرهت أن أقطع عليكما بالسلام ، فأشغلكما ، فقال له النبي صلوات الله عليه و آله : و من كان معي ؟ قال : لا أدري ، قال : كان معي جبرائيل و لو سلمت لرد عليك . و ثعلبة بن عمير بدري ، و هو الذي أعطى عليا عليه السلام يوم الجمل مائة ألف درهم أعانه بها ، قتل يوم صفين . و ربعي بن عمرو بدري . و خزيمة بن أوس بدري . و سراقة بن كعب بدري . و من بني مازن ( 1 ) : أبو داود بن عامر بدري ( 2 ) . و عبد الله بن كعب بدري . و قيس بن أبي صعصعة بدري . و من بني دينار : النعمان بن عمرو بدري . و سليمان بن الحارث بدري . و بشر بن قيس بدري . و سعيد بن سهيل بدري .


1 - و في نسخة - ج - : مازب .

2 - قيل اسمه عمر أو عمير ( الاصابة 4 / 58 - 372 ) .

(22)

و من بني الحرث بن الخزرج ( 1 ) : سماك بن حرب بدري ( 2 ) . و عباس بن قيس بدري . و عبد الله بن زيد بدري . و من بني ساعدة : اسيد بن مالك بدري . و كعب بن عامر بدري . و عياش بن حي بدري . و من بني عوف بن الخزرج : عبادة بن الصامت - أحد النقباء ليلة العقبة ، و هو الذي بايع النبي صلوات الله عليه و آله على أن لا تأخذه لومة لائم - بدري . و عمرو بن أنس بدري . و عقبة بن وهب بدري . و ثابت بن هزال بدري . و من بني سلمة : أبو اليسر ( 3 ) كعب بن عمر بدري ، و هو الذي قال حين نزل على النبي صلوات الله عليه و آله " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و ذروا ما بقي من


1 - و في نسخة - ج - : بني الحرث بني الخرج ، و في نسخة - أ - : بني الحرث بن الخراج .

2 - هكذا في جميع النسخ ، و في كتب الاصحاب : ابن حرشة .

3 - و في نسخة - ج وأ - أبو البشر . و هو الذي أسر العباس بن عبد المطلب يوم بدر كما سيذكره المؤلف في ج 13 . و كان قصيرا و العباس طويلا ، فقال له النبي صلى الله عليه و آله : لقد أعانك عليه ملك كريم ، و هو الذي انتزع راية المشركين من يد عزيز بن عمير يوم بدر .

(23)

الربا إن كنتم مؤمنين " ( 1 ) . قال : قد و ذرنا . فلما نزلت : " و إن تبتم فلكم رؤوس أموالكم " ( 2 ) . قال : قد رضينا . فلما نزلت " و إن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة " . قال : قد أنظرنا . فلما نزلت " و أن تصدقوا خير لكم " ( 3 ) . قال : قد تصدقنا . و عقبة بن عمرو الليثي بدري . و عمير بن حارثة بدري . و عبد الله بن عبد مناف بدري . و خليدة بن عمرو بدري ، و هو الذي قال لعبد الله بن سلول - و هو آخذ بلجام بغلة النبي صلوات الله عليه و آله - : كف يدك قبل أن تبين منك . و ثعلبة بن قيظي بن صخر ( 4 ) بدري . و من بني زريق : مسعود بن خالد بدري . و رفاعة بن رافع بدري .


1 - البقرة : 278 .

2 - و تتمة الآية : " لا تظلمون و لا تظلمون " البقرة : 279 .

3 - البقرة : 280 .

4 - و في نسخة - ج - : قبطي بن عجت .

(24)

و جبر بن أنيس بدري ( 1 ) . و عباد بن قيس بدري . و من بني بياضة : مرة بن عامر بدري . و جبلة بن ثعلبة بدري . و خليفة بن عدي بدري . و من بني عمر بن عوف ( 2 ) : المنذر بن محمد بدري . و سهل بن حنيف بدري ، و هو الذي خلفه علي عليه السلام على المدينة حين خرج إلى الكوفة ( 3 ) . و الحارث بن النعمان بدري . و عبيد بن ام عبيد بدري . و أبو عبيدة ( 4 ) بن ربيعة بدري . و من بني عبد الاشهل . مالك بن التيهان بدري ، و هو أحد النقباء ليلة العقبة . و عبيد بن التيهان بدري ، و هو أحد النقباء أيضا ليلة العقبة ، و قتلا جميعا يوم صفين بين يدي علي عليه السلام . و سعد بن زيد بدري .


1 - و في نسخة - ج - : جبذ بن أنس و في - أ - : حسن بن أنس .

2 - و في نسخة - أ - : عمرة بن العود .

3 - لحرب الجمل و شهد مع علي عليه السلام صفين و ولاه بلاد فارس ( الاستيعاب 2 / 91 اسد الغابة 2 / 264 ) .

4 - و في الاصل : أبو عبد .

(25)

و عباد بن بشر بدري . و عبد الله بن سعد بدري و سلمة بن ثابت بدري و من الانصار ممن صحب النبي صلوات الله عليه و اله و كانت له سابقه و لم يشهد بدرا و واسى أصحاب بدر زيد بن أرقم - صاحب المنافقين - الذي اظهر عليهم نفاقهم . و خزيمة بن ثابت ، و هو ذو الشهادتين الذي أجاز النبي صلوات الله عليه و آله شهادته شهادة رجلين . و عقبة بن عامر ، صاحب المنافقين ليلة العقبة ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على الكوفة . و رافع بن خديج . و النعمان بن العجلان ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على النهروان . و قتادة بن ربعي ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على مكة . و حنظلة بن النعمان . و محمد بن ثابت بن قيس بن شماس ( 1 ) . و أبو الورد ابن قيس ( 2 ) . و العلاء بن عمرو .


1 - و في نسخة - ج - : محمد بن ثابت و قيس بن شماس .

2 - أبو الورد ابن قيس بن فهد الانصاري . ( الاصابة 4 / 217 ) .

(26)

و عبد الله بن أبي طلحة هو الذي دعا رسول الله صلوات الله عليه و آله لابيه في حمل امه به ، فقال : أللهم بارك لهما في ليلتهما . و الخبر في ذلك : إن أبا طلحة هذا كان قد خلف على ام أنس بن مالك بعد أبيه مالك ، و كانت ام أنس من أفضل نساء الانصار ، و لما قدم رسول الله صلوات الله عليه و آله المدينة مهاجرا أهدى اليه المسلمون على مقادير هم ، فأتت اليه ام أنس بأنس ، فقالت : يا رسول الله أهدى إليك الناس على مقاديرهم و لم أجد ما اهدي إليك هذا ، فخذه إليك يخدمك بين يديك ، فكان أنس يخدم النبي صلى الله عليه و آله . و كان لامه من أبي طلحة غلام قد ولدته أمه منه ، و كان أبو طلحة من خيار الانصار ، و كان يصوم النهار و يقوم الليل و يعمل سائر نهاره في ضيعة له ، فمرض الغلام ، و كان أبو طلحة إذا جاء من الليل نظر اليه و افتقده ، فمات الغلام يوما من ذلك و لم يعلم أبو طلحة بموته و عمدت أمه فسجته في ناحية من البيت ، و جاء أبو طلحة ، فذهب لينظر اليه ، فقالت له أمه : دعه و لا تعرض له فانه قد هدأ و استراح . و كتمته أمره . فسر أ بوطلحة بذلك . و آوى إلى فراشه و أوت اليه و أصاب منها . فلما أصبح ، قالت له : يا أبا طلحة أ رايت قوما أعارهم بعض جيرانهم عارية ، فاستمتعوا بها مدة ، ثم استرجع العارية أهلها ، فجعل الذين كانت عندهم يبكون عليها لاسترجاع أهلها إياها من عندهم ، ما حالهم ؟ قال : مجانين . قالت : فلا نكون نحن من المجانين إن ابنك ( 1 ) قد هلك ، فتعز عنه بعزاء الله و سلم اليه و خذ في جهازه .


1 - و في الاصل و - ج وأ - : بنيك .

(27)

فأتى أبو طلحة النبي صلوات الله عليه و آله ، فأخبره الخبر . فعجب النبي صلوات الله عليه و آله من أمرها ، و دعا لها ، و قال : أللهم بارك لهما في ليلتهما ، فحملت تلك الليلة من أبي طلحة بعبد الله هذا . فلما وضعته لفته في خرقة ، و أرسلت به مع ابنها أنس إلى النبي صلوات الله عليه و آله ، و تقول : يا رسول الله هذه ثمرة دعائك ، فأخذه رسول الله صلوات الله عليه و آله ، فحنكه ( 1 ) ، و دعا له . و كان من أفضل أبناء الانصار . و ممن كان مع علي صلوات الله عليه : قيس بن سعد بن عبادة . و سعد بن عبادة من بني ساعدة من الخزرج ، يكنى : أبا ثابت ، و كان سيدا من ساداتهم ، و كان يدعي الكامل لانه كان في الجاهلية يحسن العوم ( 2 ) و الرمي ، و كان من وجوه قومه ، و أسلم و لم يشهد بدرا لانه كان يومئذ قد نهش ( 3 ) . ثم شهد مع النبي صلوات الله عليه و آله المشاهد كلها ، و كان خيرا فاضلا ، و امتنع يوم السقيفة من أن يبايع لابي بكر . و قيل : إن ذلك كان لما سبق عنده من رسول الله صلوات الله عليه و آله و عقده البيعة لعلي عليه السلام ، فأبى أن يبايع لابي بكر ، و خرج من المدينة خوفا على نفسه ، و لحق بحوران من أرض الشام ، فأقام بها إلى أن توفي أبو بكر ، و صار الامر إلى عمر ، فامتنع أيضا من أن


1 - أي ذلك تحت ذقنه .

2 - العوم : السباحة .

3 - نهشته الحية : إذا لدغته .




/ 88