شرح الاخبار فی فضائل الأئمة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الاخبار فی فضائل الأئمة - جلد 2

نعمان بن محمد التمیمی المغربی؛ تحقیق: السید محمد الحسینی الجلالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(322)

عليه السلام سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : لو أن السماوات و الارض وضعتا في كفة ميزان و وضع إيمان علي في كفة اخرى لرجح إيمان علي ( 1 ) . [ الحليب يحسم النزاع ] [ 660 ] قيس بن الربيع ، عن جابر الجعفي ( 2 ) ، عن تميم بن حزام الاسدي ، قال : كان رجل له إمرأتان ، و كانتا قد حملتا منه ، فولدتا في بيت واحد في ليلة مظلمة ابنا و ابنة ، و مات الرجل ، فادعت كل واحدة منهما الابن ، فرفع ذلك إلى عمر . فقال : أين أبو الحسن ، مفرج الكرب ؟ فدعا له به ، فقص عليه القصة ، فدعا بقارورتين فوزنها ثم أمر كل واحدة فحلبت في قارورة ، و وزن القارورتين ، فرجحت احداهما على الاخرى . فقال علي عليه السلام : الابن التي لبنها أرجح و الابنة للتي لبنها أخف . فقال له عمر : من أين قلت ذلك يا أبا الحسن ؟


1 - قال العبدي : إنا روينا في الحديث خبرا يعرفه سائر من كان روى إن ابن خطاب أتاه رجل فقال : كم عدة تطليق الا ما فقال : يا حيدر كم تطليقة للامة اذكره فأومى المرتضى بإصبعيه فثنى الوجه إلى سائله قال : اثنتان و انثنى قال له : تعرف هذا ؟ قال : لا قال له : هذا علي ذو العلا

2 - أبو عبد الله جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي تابعي من فقهاء أهل الكوفة أثنى عليه بعض رجال الحديث توفي بالكوفة 128 ه .

(323)

فقال : لان الله عز و جل جعل للذكر مثل حظ الانثيين ( 1 ) . [ مع زوجته رجل ] [ 661 ] سعيد بن المسيب ، قال : وجد رجل ( 2 ) من أهل الشام رجلا مع إمرأته ، فقتلهما ، و أن معاوية بن أبي سفيان أشكل عليه القضاء في ذلك ، فكتب إلى أبي موسى الاشعري أن يسأل عن ذلك عليا عليه السلام ، فسأله . فقال له : ما ذكرك هذا ، و هو شيء لم يكن ببلدي عزمت عليك لما أخبرتني ، فاخبره . فقال : أنا أبو الحسن ، إن لم تقم أربعة شهداء ، فليعط برمته . [ 662 ] الاسود بن قيس ، عن زيد بن همام ، قال : سمعت عليا عليه السلام يقول - على المنبر - : وددت أن الخصوم أنصفوني فإن أخطأت في قضية كانت في مالي . [ 663 ] قيس بن أبي حازم ( 3 ) ، قال : جاء رجل إلى علي صلوات الله عليه برجل معه . فقال : إن هذا زوجني ابنته ، فأصبتها مجنونة . و قال الآخر : ما علمت ذلك بها .


1 - و أضاف في البحار 40 / 234 : و قد جعلت الاطباء ذلك أساسا في الاستدلال على الذكر و الانثى .

2 - و هو ابن أبي الجسرين راجع الوسائل 19 / 102 ، الباب 69 الحديث 2 .

3 - قيس بن عبد عوف بن الحارث الاحمسي البجلي تابعي أدرك الجاهلية ، و رحل إلى النبي صلى الله عليه و آله ليبايعه فقبض و هو في الطريق ، و سكن قيس الكوفة توفي 84 ه .

(324)

فقال علي عليه السلام للزوج : و ما جنونها ؟ قال : إذا قعدت معها مقعد الرجل من المرأة ذهب عقلها . فقال له علي صلوات الله عليه : و هل كنت لها أهلا ، هذه الربوخ . [ بيضة من دجاجة ميتة ] [ 664 ] عمار الدهني ، عن أبي الصهباء ، قال : قام ابن الكواء إلى علي صلوات الله عليه - و هو على المنبر - ، فقال : إني وطأت على دجاجة ميتة ، فخرجت منها بيضة ، أفآكلها ؟ قال علي عليه السلام : لا . قال : فإن استحضنتها ، فخرج منها فروج ، آكلة ؟ قال : نعم . قال : و كيف ؟ قال : لانه حي خرج من ميت و تلك ميتة خرجت من ميتة . [ 665 ] مطرف ، قال : طلق رفاعة ( 1 ) إمرأة ، فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير ، ثم طلقها ، فأراد رفاعة أن يراجعها . فأتت رسول الله صلى الله عليه و آله ، فذكرت ذلك ، و قالت : إن عبد الرحمن لم يصل الي ، و إنما كنت معه مثل هدبة الصوف . فتبسم رسول الله صلى الله عليه و آله ، فقال : لا حتى تتزوجين زوجا يذوق عسيلتك و تذوقين عسيلته ( 2 ) .


1 - و أظنه رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان الانصاري أبو معاذ شهد بدرا و صحب عليا فشهد معه الجمل و صفين توفي 41 ه .

2 - و لا يخفي أن المراد من هذا الطلاق : الطلاق الثالث المحتاج إلى المحلل بهذه الكيفية المذكورة <

(325)

و أتى علي صلوات الله عليه في مثل ذلك ، فقال : لا تحل للزوج الاول الذي طلقها إلا أن تتزوج زوجا يهزها به ناحية . [ يا أبا الغوث ] [ 666 ] و عن عمه ، قال : لطمني رجل و أنا في السوق ، فقلت : وا غوثاه . فإذا علي عليه السلام ورائي . فقال صلوات الله عليه : أتاك . الغوث ، فالطمه كما لطمك ، فلطمته . ثم أمر به فضرب تسع درر ، و قال : هذا حق السلطان لتعديلك ، و جرأتك . [ 667 ] جابر بن عبد الله [ بن يحيى ] ، قال : جاء رجل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ، فقال : يا أمير المؤمنين ، اني كنت أعزل عن إمرأتي ، و انها جاءت بولد . فقال علي عليه السلام : انا شدك الله هل وطئتها ثم عاودتها قبل أن تبول ؟ قال : نعم . قال : فالولد لك . [ إمرأة تشتكي عند شريح ] [ 668 ] سعد بن طريف ( 1 ) عن الاصبغ بن نباتة ، قال : أتت إمرأة إلى شريح ، فقالت يا أبا أمية ، إن لي خصما .


1 - في الرواية حيث ان في الطلاقين الاولين لا يحتاج إلى المحلل ، و يمكنها العودة إلى زوجها الاول - إذا طلقها زوجها الثاني على أن لا يكون قد دخل بها - من دون عدة بل بعقد جديد للاول . ( 1 ) و في الاصل : سعد بن أبي طريف .

(326)

قال : احضريه . قالت : أنت هو ، فأخلني . قال لمن حوله : تنحوا . فقالت : إنى إمرأة لي ما للرجال ، ولي ما للنساء . قال : فمن أيهما يكون البول ؟ قالت : منهما جميعا . قال : فأيهما يسبق ( 1 ) . قالت : ليس يسبق من أحدهما دون الآخر . قال : إنك لتحدثين عجبا ! قالت : و أعجب من ذلك و هو ما جئت فيه أنه تزوجني ابن عمي ، فحملت منه ، و ولدت ، و أنه أخدمني جارية ، فمالت إليها نفسي ، فوطئتها ، فحملت مني ، و أتت بولد ، و إنما جئتك لتلحقني بالرجال إن كنت رجلا ، و تفرق بيني و بين زوجي . فقام شريح من مجلس الحكم إلى علي صلوات الله عليه ، فأخبره الخبر ، فأمر بها فدخلت إليه و سألها ، فأخبرته ، و أحضر ابن عمها ، فذكر مثل ذلك . فقال علي عليه السلام : و هل وطئتها بعد ذلك ؟ فقال : نعم . قال : لانت أجسر من خاصى الاسد ( 2 ) . ثم دعا بدينار الخادم و بامرأتين ، و قال لهم : أدخلوا بهذه بيتا ،


1 - و فى المناقب 2 / 376 : فاني أبول بهما و ينقطعان معا .

2 - و في المناقب 2 / 376 : صائد الاسد .

(327)

و جردوها ، وعدوا اضلاع جنبيها ، [ ففعلوا ذلك ] . فقالوا : وجدنا في الجنب الايمن اثني عشر ضلعا ، و في الايسر أحد عشر ضلعا ( 1 ) . فقال علي : الله أكبر ، جيئوني بالحجام ؟ فجاؤوا به . فأمره بأخذ شعرها و أعطاها حذاء ، و رداء ، و ألحقها بالرجال . فقال الزوج : يا أمير المؤمنين إمرأتي ، من أين أخذت هذا ؟ قال : من أبي آدم ، إن حواء خلقت من ضلع آدم . فأضلاع الرجل أقل من أضلاع المرأة بضلع . [ 669 ] الفضل بن مختار ، عن أبي سكينة ( 2 ) ، قال : رفع إلى علي بن أبي طالب عليه السلام رجل مر بغلام على حائط يريد النزول عنه . فقال له الرجل : ضع رجلك على هذه الخشبة - لخشبة كانت هنالك - فوضعها عليها ، فزلت رجله عنها ، فسقط فمات . فقام عليه أولياؤه ، فودى علي صلوات الله عليه دية الغلام من بيت المال . [ مملوك قتل مالكه ] [ 670 ] و بهذا الاسناد ، أن عليا عليه السلام رفع اليه مملوك قتل حرا . فقال : يدفع إلى أوليآء المقتول . فدفع إليهم ، فعفوا عنه . فقال له الناس : قتلت رجلا و صرت حرا . فقال علي عليه السلام : لا ، هو رد على مواليه .


1 - و ما ذكره المؤلف صحيح ، و قد ذكر الخوارزمي في مناقبه ص 54 : اضلاع الجانب الايمن ثمانية عشر و الايسر سبعة عشر .

2 - الصحابي و اسمه محلم بن سوار سكن الشام ( الاصابة 4 / 92 ) .

(328)

[ 671 ] يحيى بن سعيد ، عن عمر بن داود الرقي قال : قال أبو عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه : مات عقبة بن عامر الجهني ، و ترك خيرا كثيرا من الاموال و مواشي و عبيد ، و كان له عبدان ، يقال لاحدهما : سالم ، و للآخر : ميمون ، فورثه بنو عم له ، و أعتقوا العبدين . و جاءت إمرأة إلى علي عليه السلام تذكر أنها إمرأة عقبة و أنكرها بنو العم . فشهد لها سالم و ميمون ، و عدلا ، و ذكرت المرأة أنها حامل . فقال علي عليه السلام : توقف المرأة ، فإن جاءت بولد فلا شيء لها و لا للولد من الميراث لانه إنما شهد لها على قولها عبدان لهما ، و إن لم تأت بولد ، فلها الربع لانه شهد لها بالزوجية حران قد أعتقهما من يستحق الميراث . [ فضة و عمر ] [ 672 ] عمرو بن داود ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه ، قال : كانت لفاطمة عليها السلام جارية ، يقال لها : فضة ( 1 ) ، فصارت من بعدها إلى علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، فزوجها من أبي ثعلبة الحبشي ، فأولدها ابنا ، ثم مات عنها أو ثعلبة ، و تزوجها من بعده سليك الغطفاني ( 2 ) ، ثم توفي ابنها من أبي ثعلبة ، فامتنعت من سليك أن يقربها ، فشكاها إلى عمر و ذلك في أيامه ، فقال لها عمر :


1 - و هي فضة النوبية ( الاصابة 4 / 387 ) .

2 - و في بحار الانوار 40 / 227 : أبو مليك الغطفاني .




/ 88