شرح الاخبار فی فضائل الأئمة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الاخبار فی فضائل الأئمة - جلد 2

نعمان بن محمد التمیمی المغربی؛ تحقیق: السید محمد الحسینی الجلالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(28)

يبايع ( 1 ) ، و مات بحوران بعد سنتين و نصف من أيام عمر . و قيل : إنه سعى في قتله ، فقتل . و زعموا أن الجن قتله ، و أنهم سمعوا قائلا منهم يقول : قتلتا سيد الخزرج ( 2 ) سعد بن عبادة رميناه بسهمين فلم نخط فؤاده و هذا من المحال الذي لا تقبله العقول ( 3 ) . و ابنه قيس هذا يكنى : أبا عبد الملك ، و كان فاضلا من شيعة علي صلوات الله عليه ( 4 ) . و روي عن رسول الله صلوات الله عليه و آله أحاديث فيه ، و كان على مقدمة الحسن بن علي عليه السلام يوم المدائن . و ممن كان مع علي عليه السلام : الحارث بن زياد . و عبد الله بن زياد . و جبلة بن عمرو . و بشير بن أبي زيد . و عمير بن زيد بن أحمر . و ثابت بن زيد بن وديعة .


1 - و في نسخة - ج - : أن يباع .

2 - و في نسخه - أ - : سيد الانصار .

3 - أقول : و لم يكرر منذ ذلك الزمان إلى هذا اليوم .

4 - و أضاف في نسخة - أ - : و قال بعض الانصار : يقولون سعدا شقت الجن بطنه ألا ربما حققت فعلك بالعذر و ما ذنب سعد أنه بال قائما و لكن سعدا لم يبايع أبا بكر ا لئن صبرت عن فتنة المال أنفس لما صبرت عن فتنة النهي و الامر

(29)

و عبد الرحمن بن عبد ربه . و عبد الله بن حراش ( 1 ) بن الحارث . و البراء بن عازب . و ثابت بن قيس . و قيس بن أحمد . و عبد الله بن زيد . و عبيد ( 2 ) مولى زيد ، قتل يوم النهروان . و الجعد بن رفاعة بن سعد ( 3 ) . و عثمان بن حنيف ، من أصحاب رسول الله قتل يوم صفين . و أبو عباس الزرقي ، و هو فارس رسول الله صلوات الله عليه و آله ، و اسمه غبيد بن معاوية . و أبو حسن ، تميم بن عبد عمرو ، و كان عاملا لعلي عليه السلام على المدينة . و عائذ بن عبد الرحمن . و عمرو بن عزية بدري ، و هو الذي عقر الجمل يوم الجمل ، و يكنى : أبا حبة . قتل بالجزيرة . و الحجاج بن عمرو ، الذي كان يقول عند القتال : يا معشر الانصار انصروا الله مرتين . يعني مع النبي و مع علي عليه السلام ، و يقول : أ تريدون أن تقولوا لربنا ( ربنا إنا أطعنا سادتنا و كبراءنا فأضلونا السبيلا ) ( 4 ) .


1 - و في نسخة - أ - : خدش و ما صححناه من الاصابة .

2 - و في نسخة - أ - : عبيد الله .

3 - و في نسخة - أ - : رفاعة بن زيد .

4 - الاحزاب : 67 .

(30)

و عبد الله بن عامر . و جابر بن عبد الله . و معاذ بن الصمة . و عبد الله بن عامر بن مروان . و جبير بن حباب بن المنذر . و كعب بن عجرة . و مرة بن النعمان . و سهيل بن مسعود . و سعيد بن سعد بن عبادة ( 1 ) . و خالد بن أبي دجانة . و عثمان بن سعد . و عامر بن زيد ( 2 ) . و زيد بن جارية ( 3 ) . و عبيد مولى زيد . و بشر بن مسعود . و صيفي ( 4 ) بن عبيد . و عامر بن أوس .


1 - و في نسخة - ج - : سعيد بن عبادة ، و هو تصحيف .

2 - و في نسخة - أ - : عامر بن يزيد .

3 - هكذا في جميع النسخ ، و أظنه تصحيف ، فان زيد بن حارثة استشهد في مؤتة . و الظاهر هو زيد بن جارية الانصاري و هو الذي استصغره النبي صلى الله عليه و آله يوم احد . شهد مع علي عليه السلام صفين ( الاستيعاب 1 / 536 و أسد الغابة 2 / 223 )

4 - هكذا في نسخة - أ - .

(31)

و مسعود بن قيس . و يزيد بن طعمة . و جابر بن زيد . و قيس بن قيس . و معاية بن حرام بن عمرو . و محمد بن عمرو بن حزم . و خالد بن أبي خالد ، قتل يوم صفين . و محمد بن هلال بن المعلا . و أبو زيد بن قيس . و عامر بن مسعود . و عبد الله بن عامر بن الحصين . و عبد الله بن ثابت . و عبد الله بن المعاذ بن الجموع . و ممن كان مع علي صلوات الله عليه من أصحاب النبي صلوات الله عليه و آله من مهاجري العرب و التابعين الذين أوجب لهم رسول الله صلوات الله عليه و آله الجنة ، و سماهم بذلك : عمرو بن الحمق الخزاعي . بقي بعد علي عليه السلام ، فطلبه معاوية ، فهرب منه نحو الجزيرة ( 1 ) و معه رجل من أصحاب علي عليه السلام يقال له : زاهر ( 2 ) .


1 - و الجزيرة تعرف اليوم بإسم الموصل - محافظة نينوى - العراق .

2 - و هذا ليس زهير كما توهم بعض النساخ . و ذكره الفصل بن الزبير الكوفي في تسمية من قتل مع الحسين حيث قال : و زاهر صاحب عمرو بن الحمق و كان صاحبه حين طلبه معاوية .

(32)

فلما نزلا الوادي نهشت ( 1 ) عمرا حية في جوف الليل ، فأصبح منتفخا ، فقال : يا زاهر تنح عني فان حبيبي رسول الله صلوات الله عليه و آله قد أخبرني انه سيشترك في دمي الجن و الانس ، و لا بد لي من أن اقتل . فبينا هما على ذلك إذا رأيا نواصي الخيل في طلبه . فقال : يا زاهر تغيب ، فإذا قتلت فانهم سوف يأخذون رأسي ، فإذا انصرفوا فاخرج إلى جسدي فواره ( 2 ) . قال زاهر : لا بل أنثر نبلي ثم . أرميهم به ، فإذا أفنيت نبلي قتلت معك . قال : لا ، بل تفعل ما سالتك ، ينفعك الله به . فاختفى زاهر ، و أتى القوم ، فقتلوا عمرا و احتزوا رأسه ، فحملوه فكان أول رأس حمل في الاسلام ، و نصب للناس ( 3 ) . فلما انصرفوا خرج زاهر فو ارى جثته . ثم بقي زاهر حتى قتل مع الحسين صلوات الله عليه بالطف ( 4 ) . و عبد الرحمن بن بديل ( 5 ) الخزاعي الذي بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة ، قتل يوم صفين في ثلاثة آلاف رجل انفردوا للموت ، فقتلوا من أهل الشام نحوا من عشرين الفا ، و لم يزالوا يقتل منهم الواحد بعد الواحد حتى قتلوا عن آخرهم ، و كان عبد الله بن بديل يرتجز ، و هو


1 - نهشته حية : عضته .

2 - فواره : أي ادفنه .

3 - و ليس هذا أول مبتدعاته ، فمن اولياته التي لم يسبق إليها أحد قبله ثم صارت بعده سننا متبعة ، فإنه أول من جعل ابنه ولي عهد . و أول من اتخذا لمقاصير في الجوامع ، و أول من قتل مسلما صبرا و أول الملوك ، و أول من أقام على رأسه حرسا ، و أول من أسقط الحد عمن يستحق اقامة الحد عليه كالنجاشي ، و أول من ترك الجهر بالتسمية ، و أول من خطب الناس قاعدا .

4 - أحد أسماء كربلاء .

5 - و في نسخة الاصل : بذيل ، و فى نسخة - ج - : بن زيل .

(33)

يقاتل ، فيقول : أقتلكم و لا أرى معاوية هوت به في النار ام هاوية و عبد الله بن بديل من الذين وصفهم الله تعالى بقوله : " و لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا و أعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون ( 1 ) . قتل يوم صفين . و من بني أسلم : بريد ، و عبد الله ، و منقذ ، و عروة بنو مالك الذين يقول لهم علي عليه السلام و هو يرتجز : جزى الله خيرا عصبة أسلمية حسان الوجوه صرعوا حول هاشم بريد و عبد الله منهم و منقذ و عروة أبناء مالك في الا قادم و ابن حصيب الاسلمي من المهاجرين و جهجاه ( 2 ) بن سعد الغفاري ، و هو الذي نزع العصا من يد عثمان و كسرها ، ثم حصبه الناس و هو على المنبر . و أبو شريح الخزاعي . و صالح بن ناقد بدري . و أبو راقد الحرث بن عوف الليثي ، و كان رسول الله صلوات الله عليه و آله بعثه إلى قومه . و عمير بن قرة الليثي ، و هو الذي حلف معاوية ليذيبن في اذنيه الرصاص .


1 - التوبة : 92 .

2 - هكذا في الخاصة ، و في الاصل : حجلة ، و هو تصحيف .

(34)

و زيد بن خالد الجهني . و مسعود بن أسلم . و عامر بن ذهل . و ربيعة بن قيس و هما من عدوان . و عبد السلام من المهاجرين . و من التابعين الذين بشرهم [ رسول ] الله صلى الله عليه و آله بالجنة و أوجبها لهم : زيد بن صوحان و هو يدعى زيد الخير ، و هو الذي قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن من بعدي رجل يسبقه عضو منه إلى الجنة ثم يتبعه سائر جسده . فقطعت يده يوم جلولاء ( 1 ) ، و خرج مع علي عليه السلام يوم الجمل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إني أرى يدا تشير الي من السماء أن تعال و لا أراها إلا يدي و لا أراني إلا لا حقا بها ، فإذا قتلت يا أمير المؤمنين فادفني في ثيابي و دمي ، فانى مخاصم القوم . ثم تقدم بين يدي علي صلوات الله عليه حتى قتل . و قتل من [ بني ] عبد القيس مع علي يوم الجمل : سيحان بن صوحان . و راشد بن سمرة . و عبد الله بن رقبة .


1 - قال الحموي في معجم البلدان 2 / 156 : ( جلولاء بالمد : طسوج من طساسيج السواد في طريق خراسان بينها و بين خانقين سبعة فراسخ ) . و هي قريبة من مدينة بعقوبة ، و فيها وقعت الحرب بين المسلمين و المجوس سنة 16 ه .




/ 88