شرح الاخبار فی فضائل الأئمة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الاخبار فی فضائل الأئمة - جلد 2

نعمان بن محمد التمیمی المغربی؛ تحقیق: السید محمد الحسینی الجلالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(490)

[ و خاصتي ] [ 869 ] المطلب ، باسناده ، عن رسول الله صلى الله عليه و آله ، أنه أتاه يوما علي و فاطمة و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم أجمعين ، وكلهم يقول : أنا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و آله . فأخذ فاطمة مما يلي بطنه و عليا مما يلي ظهره و حسنا و حسينا عن يمينه و عن شماله ( 1 ) . ثم قال لهم : أنتم مني و أنا منكم . [ في ليلة الاسراء ] [ 870 ] أبو محمد الهمداني ، باسناده ، عن رسول الله صلى الله عليه و آله ، أنه قال : قال لي ربي - ليلة أسرى بي - : من خلفت على امتك يا محمد ؟ قلت : أنت يا رب . فقال لي : يا محمد إني انتجبتك لرسالتي و اصطفيتك لنفسي ، فأنت نبي و خير خلقي ، ثم الصديق الاكبر الذي خلقته من طينك ، و جعلته وزيرك و أبا سبطيك المهديين سيدي شباب أهل الجنة ، و زوجته خيره نساء العالمين . يا محمد أنت شجرة و علي أغصانها و فاطمة ورقها و الحسن و الحسين ) ( 2 ) ثمارها ، خلقتها من طينة عليين ، و جعلت شيعتكم منكم لانهم لو ضربوا على أنوفهم بالسيوف لم يزدادوا لكم إلا حبا .


1 - و في أمالي الصدوق ص 21 : و الحسن عن يمينه و الحسين عن يساره .

2 - ما بين القوسين سقط من نسخة - و - .

(491)

قلت : يا رب ، من الصديق الاكبر ؟ قال : علي بن أبي طالب . [ 871 ] الحسن بن عطية العوفي ، باسناده ، عن أنس بن مالك ، أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و آله يأتي باب علي عليه السلام إذا خرج إلى صلاة الصبح ، فيقول : السلام عليكم أهل البيت و رحمة الله و بركاته " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " ( 1 ) الصلاة ، الصلاة . [ 872 ] سلمة بن كهيل ( 2 ) ، باسناده عن ام سلمة ( 3 ) زوج النبي صلى الله عليه و آله - ، أنها قالت : أرسل رسول الله صلى الله عليه و آله إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم ، فأتوه و هو في بيتي ، فانتزع كساء كان تحتي فألقاه عليهم و عليه ، ثم قال : أللهم إن هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا . فقلت : يا رسول الله ، أنا معهم ؟ قال : إنك على خير و إلى خير ، إنك من قوم آخرين . [ 873 ] إسماعيل بن موسى ، باسناده ، عن ام سلمة - زوج النبي صلى الله عليه و آله - قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و آله في بيتي على


1 - الاحزاب : 33 .

2 - و في نسخة الاصل : سلمة بن هيكل .

3 - و هي ام المؤمنين ، و اسمها : هند بنت أبي أمية - حذيفة و قيل سهيل - بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم . ولدت 28 قبل الهجرة . هاجرت مع زوجها أبي سلمة بن عبد الاسد إلى الحبشة ثم هاجرا إلى المدينة و مات زوجها ، و تزوجها الرسول صلى الله عليه و آله و توفيت في المدينة 62 ه .

(492)

منامة - تعني الدكان - فأتيته بطعام قد صنعته له . فقال : ادع لي عليا و فاطمة و الحسن و الحسين ، فدعوتهم له ، فأكلوا معه ، فقال : أللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي ، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا . [ 874 ] و بآخر ، عن الليث بن سعد ( 1 ) ، قال : أتى رسول الله صلى الله عليه و آله و فاطمة و الحسن و الحسين ، وكلهم يقول : أنا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و آله . فأخذ فاطمة مما دون يلي بطنه و عليا مما يلي ظهره و حسنا عن يمينه و حسينا عن شماله ، ثم قال : أنتم مني و أنا منكم . [ 875 ] مسدد بن مسرهد ، باسناده ، عن عبد الله بن ربيعة ، قال : اجتمع بنو عبد المطلب ، فقالوا : نسأل رسول الله صلى الله عليه و آله السعاية ، فأتوا عليا عليه السلام فكلموه في ذلك . فقال : إن الله عز و جل قد أبي ذلك ( 2 ) عليكم أن يطعمكم أوساخ أيدي الناس - أو قال : غسالة أيدي الناس - . قال عبد الله بن ربيعة : فارسلني أبي و أرسل العباس الفضل ، فأتينا النبي صلى الله عليه و آله لنكلمه في ذلك ، فحضرنا . فقال : هاتيا ما تقولان . فقلنا : يا رسول الله أرسلنا أبوانا بكذا و كذا . فقال : إن الله عز و جل قد أبى لكم ذلك و رسوله أن يطعمكم


1 - هو أبو الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، ولد في قلقشندة 94 ه ، قال الشافعي : الليث أفقه من مالك . توفي في القاهرة 175 ه .

2 - و في نسخة و : ذلكم .

(493)

أوساخ أيدي الناس - أو قال : غسالة أيدي الناس - . [ الايمان في حب الله و رسوله ] [ 876 ] هارون بن معروف ، باسناده ، عن المطلب بن ربيعة ، قال : جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و هو مغضب . فقال له : ما شأنك ؟ فقال : يا رسول الله ، مالنا و لقريش . قال : مالكم و لهم ؟ قال : يلقى بعضهم بعضا بوجوه مسفرة ، فإذا لقونا لقونا بغير ذلك ( 1 ) . فغضب رسول الله صلى الله عليه و آله حتى اشتد عرق بين عينيه ، فلما استقر الغضب عنه قال : و الذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب امرئ إيمان - أبدا - حتى يحبكم لله و لرسوله . ثم قال : ما بال رجال يؤذونني في العباس ، إن عم الرجل صنو أبيه . [ 877 ] و بآخر ، عن عبد الله بن الحارث ، قال : قالت ام الفضل ( 2 ) : لما وجع ( 3 ) رسول الله صلى الله عليه و آله بكيت . فقال : ما يبكيك ؟


1 - و في الدر المنثور : إنا لنخرج فنرى قريشا تحدت فإذا رأونا سكتوا .

2 - و هي لبابة بنت الحارث الهلالية ، زوجة العباس بن عبد المطلب وام عبد الله ، و هي التي ضربت أبا لهب بعمود فشجته حين رأته يضرب أبا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه و آله في حجرة زمزم بمكة و كان موت أبي لهب بعد الضربة بسبع ليال أسلمت بعد خديجة و كان رسول الله صلى الله عليه و آله يزورها توفيت 30 ه .

3 - هكذا صححناه ، و في الاصل : رجع .

(494)

فقلت : يا رسول الله إني أخاف عليك و لا أدري ما نلقى من الناس من بعدك . فقال : أنتم المستضعفون بعدي . [ ستة لعنهم الله ] [ 878 ] سفيان الثوري ، باسناده ، عن رسول الله صلى الله عليه و آله ، أنه قال : ستة لعنهم الله عز و جل و لعنهم كل نبي مجاب : الزايد في كتاب الله . و المنكر لقدر الله . و التارك لسنتي . و المتسلط بالجبروت ليعز من أذله الله و يذل من أعزة الله . و المستحل من عترتي ما حرم الله . و المستحل حرم الله ( 1 ) . [ ام سلمة و عمرة الهمدانية ] [ 879 ] أحمد بن صالح ، باسناده ، عن أم سلمة - زوج النبي صلى الله عليه و آله - [ قالت ] : ( 2 ) إن عمرة الهمدانية ذكرت عندها عليا عليه السلام ذات يوم : فقالت لها ام سلمة : أتحبينه أم تبغضينه ؟ فقالت : يا أمتاه ما أحبه و لا أبغضه . قالت ام سلمة : و الله لقد أنزل الله عز و جل على رسوله صلى الله عليه و آله في بيتي : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت


1 - و زاد في الخصال ص 350 : و المتكبر على عباد الله عز و جل .

2 - و في مشكل الاثار 1 / 336 فقالت عمرة : يا ام المؤمنين أخبرينى عن هذا الرجل الذي قتل بين أظهرنا فمحب و مبغض ، تريد علي بن أبي طالب عليه السلام .

(495)

و يطهركم تطهيرا " ( 1 ) ، و ما في البيت إلا جبرائيل عليه السلام ، و رسول الله صلى الله عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و أنا . فقلت : أنا يا رسول الله من أهل البيت ؟ فقال : أنت صالح نسائي ( 2 ) . فلو قال : يا عمرة ، نعم ، لكان أحب الي مما تطلع عليه الشمس و تغرب . [ بالولاية تقبل الاعمال ] [ 880 ] حسن بن حسين ، باسناده ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السلام ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما بال قوم إذا ذكر عندهم [ إبراهيم ] آل إبراهيم و آل عمران استبشروا ، و إذا ذكر عندهم أهل بيتي اشمأزت قلوبهم [ و كلحت وجوههم ] ، و الذي نفسي بيده لو أن أحدهم لقي الله عز و جل بعمل سبعين نبيا و لم يلق بولايتهم ما تقبل منه ( 3 ) . [ 881 ] و بآخر ، عن المعروف المكي ، قال : قلت لابي جعفر محمد بن علي عليه السلام : إنكم لتعتدوا بفضل لكم على غيركم . فقال : إن علينا من الله عز و جل لطهارة ، و إن لنا من رسوله صلى


1 - الاحزاب : 33 .

2 - و في مشكل الآثار : فقال : إن لك عند الله خيرا .

3 - و في أمالي المفيد ص 75 : بعمل سبعين نبيا ثم لم يأت بولاية ولي الامر من أهل البيت ما قبل الله منه صرفا و لا عدلا .

(496)

الله عليه و آله لولادة ، و إن لنا في كتاب الله لسهما ، و إن لنا الانفال خاصة ، فعلى من ظلمنا لعنة الله . [ 882 ] عبد الله بن أبي يعقوب ، قال : قلت لزيد بن علي بن الحسين ( 1 ) : إن الناس قد اختلفوا في أمركم ، فأخبرني بذلك بشيء أعلمه من كتاب الله عز و جل . قال : أما تقرأ من سورة ياسين [ قوله تعالى ] : إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث " ( 2 ) . قلت : نعم . قال : مثلهم في هذه الامة مثل علي و الحسن و الحسين عليهم السلام و الرابع بعدهم الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، قال يا قوم اتبعوا المرسلين ، و هو المنتظر من آل محمد ، يدعو إلى ما دعوا اليه . قلت : فأنت هو ؟ قال : لو كنت أنا هو ، فإني إذن السعيد . و هذا من زيد و جهل منه بالمنتظر . و إنما المنتظر هو المهدي صلوات الله عليه ، و سنذكر أخباره و ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه و آله فيه في باب مفرد في هذا الكتاب . و هذا الجهل من زيد بالمنتظر من آل محمد هو الذي حمله على القيام فيما ليس له ، فصار إلى ما صار اليه ، و قد وعظه صاحب زمانه أخوه أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام في ذلك ، و حذره مصرعه ، و قال له : احذر أن تكون غدا المصلوب بالكناسة . فلم يقبل منه ، فكان كما حذره .


1 - ولد سنة 80 ه و استشهد 122 ه .

2 - ياسين : 14 .




/ 88