بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لو حلف لا قعدت تحت سقف فانه لا يحنث بقعوده تحت السماء و قد سماه الله سقفا محفوظا لانه مجاز كذا ههنا و لنا قول الله تعالى ( و هو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا ) و لانه من جسم حيوان و يسمى لحما فحنث بأكله كلحم الطير و ما ذكروه يبطل بلحم الطائر ، و أما السماء فان الحالف لا يقعد تحت سقف لا يمكنه التحرز من القعود تحتها فيعلم انه لم يردها بيمينه و لان التسمية ثم مجاز و ههنا حقيقة لكونه من جسم حيوان يصلح للاكل فكان الاسم فيه حقيقة كلحم الطير حيث قال الله تعالى ( و لحم طير مما يشتهون ) ( مسألة ) ( و ان حلف لا يأكل رأسا و لا بيضا حنث يأكل روؤس الطير و السمك و الجراد عند القاضي و عند أبي الخطاب لا يحنث الا بأكل رأس كل حيوان جرت العادة بأكله منفردا أو بيض بزايل بائضه في حال الحياة ) إذا حلف لا يأكل رأسا فانه يحنث باأكل رأس كل حيوان من الابل و الصيود و الحيتان و الجراد ذكره القاضي و قال أبو الخطاب لا يحنث الا بأكل رأس جرت العادة ببيعه للاكل منفردا