حكم ما لو نذر أن يهدي إلى غير مكة - شرح الکبیر جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الکبیر - جلد 11

عبدالرحمن بن قدامه

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم ما لو نذر أن يهدي إلى غير مكة

منعقد لان نذره وافق زمنا يستحق صومه فلم ينعقد نذره كنذر صوم رمضان قال و الصحيح عندي صحة النذر لانه نذر طاعة يمكن الوفاء به غالبا فانعقد كما لو وافق شعبان فعلى هذا يصوم رمضان ثم يقضي و يكفر و هذا اختيار أبي بكر و نقل جعفر بن محمد عن احمد ان عليه القضاء و قول الخرقي : أجزأه صيامه لرمضان و نذره دليل على ان نذره انعقد عنده لو لا ذلك ما كان صومه عن نذره و قد نقل أبو طالب عن احمد في من نذر ان يحج و عليه حجة مفروضة فأحرم عن النذر : وقعت عن المفروض و لا يجب عليه شيء آخر و هذا مثل قول الخرقي و روي عكرمة عن ابن عباس في رجل نذر ان يحج و لم يكن حج الفريضة قال يجزئ لهما جميعا ، و عن عكرمة انه سئل عن ذلك فقال عكرمة يقتضي حجة عن نذره و عن حجة الاسلام ا رأيتم لو ان رجلا نذر ان يصلي اربع ركعات فصلى العصر أ ليس ذلك يجزئه من العصر و النذر ؟ قال فذكرت قولي لا بن عباس فقال أصبت و أحسنت و قال ابن عمر و أنس يبدأ بحجة الاسلام ثم يحج لنذره و فائدة انعقاد و نذره لزوم الكفارة بتركه و انه لو لم ينوه لنذره لزمه قضاؤه و على هذا لو وافق نذره بعض رمضان و بعض شهر آخر اما شعبان و إما شوال لزمه صوم ما خرج عن رمضان و يتمه ، و لو قال لله علي صوم رمضان فعلى قياس قول الخرقي يصح نذره و يجزئه صيامه عن الامرين و لزمته الكفارة ان اخل به و على قول القاضي لا ينعقد نذره و هو مذهب الشافعي لانه لا يصح صومه عن النذر أشبه الليل .

/ 517