بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید سورة الحديد بسم الله الرحمن الرحيم 3352 حدثنا عبد بن حميد و غير واحد المعنى واحد قالوا أخبرنا يونس بن محمد أخبرنا شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة قال حدث الحسن عن أبى هريرة قال : " بينما نبى الله صلى الله عليه و سلم : جالس و أصحابه إذ أنى عليهم سحاب فقال نبى الله صلى الله عليه و سلم هل تدرون ما هذا ؟ قالوا الله و رسوله أعلم .قال : هذا العنان هذه روايا الارض يسوقه الله إلى قوم لا يشكرونه و لا يدعونه ، ثم قال : هى تدرون ما فوقكم ؟ قالوا الله و رسوله أعلم ، قال فإنها الرقيع سقف محفوظ و موج مكفوف .ثم قال : هل تدرون كن بينكن و بينها ؟ قالوا الله و رسوله أعلم ، قال : بينكم و بينها خمسمائة سنة .ثم قال : هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا الله و رسوله أعلم .قال فإن فوق ذلك سماءين ما بينهما مسيرة خمسمأة عام حتى عد سبع سماوات ما بين كل سماءين ما بين السماء و الارض ، ثم قال : هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا الله و رسوله أعلم .قال : فإن فوق ذلك العرش و بينه و بين السماء بعد نا بين السماءين ثم قال : هل تدرون ما الذي تحتكم ؟ قالوا الله و رسوله أعلم .قال : فإنها الارض .ثم قال : هل تدرون ما الذي بعد ذلك ؟ قالوا الله و رسوله أعلم .قال فإن تحتها أرضا أخرى بينهما مسيرة خمسمأة سنة حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمأة سنة ، ثم قال : و الذى نفس محمد بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الارض السفلى لهبط .على الله .ثم قرأ ( هو الاول و الآخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شيء عليم ) " .هذا حديث غريب من هذا الوجه ، و يروى عن أيوب و يونس بن عبيد و على بن زيد قالوا لم يسمع الحسن من أبى هريرة .و فسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقالوا إنما هبط على علم الله و قدرته و سلطانه ، و علم الله و قدرته و سلطانه في كل مكان و هو على العرش كما وصف في كتابه سورة المجادلة بسم الله الرحمن الرحيم 3353 حدثنا عبد بن حميد و الحسن بن على الحلوانى المعنى واحد قالا أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحقاق عن محمد ابن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صحر الانصاري قال " كنت رجلا قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري ، فلما دخل رمضان تطاهرت من إمرأتي حتى ينسلخ رمضان فرقا من أن أصيب منها في ليلي فأتتابع في ذلك إلى أن يدركنى النهار و أنا لا أقدر أن أنزع ، فبينما هى تخدمني ذات ليلة إذا تكشف لي منها شيء فوثبت عليها فلما أصبحت غدوت على قوم فأخبرتهم خبرى فقلت انطلقوا معلى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره بأمرى ، فقالوا لا و الله لا تفعل نتخوف أن ينزل فينا قرآن أو يقول فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم مقالة يبقى علينا عارها ، و لكن اذهب أنت فاصنع ما بدا لك ، قال فخرجت فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبرته خبرى فقال أنت بذلك ؟ قلت أنا بذاك ، قال أنت بذاك ؟ قلت أنا بذلك ، قال أنت بذاك ؟ قلت أنا بذاك و ها أندا فأمض في حكم الله فإنى صابر لذلك ، قال أعتق رقبة .قال فضربت صفحة عنقي بيدي ، فقلت لا و الذى بعثكم بالحق ما أصبحت أملك غيرها ، قال فصم شهرين ، قلت يا رسول الله و هل أصابنى ما أصابنى إلا في الصيام ، قال فأطعم ستين مسكينا ، قلت و الذى بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشي ما لنا عشاء .قال اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل له فليدفعها إليك فأطعم عند منها وسقا ستين مسكينا ثم استعن بسائره عليك و على عيالك .قال فرجعت إلى قومى فقلت وجدت عند كم الضيق و سوء الرأي و وجدت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم اسعة و البركة أمر لى بصدقتكم فادفعوها إلى ، فدفعوها إلى " هذا حديث حسن .قال محمد : سليمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر .قال و يقال سلمة بن صخر و يقال سلمان بن صخر .و فى الباب عن خولة بنت ثعلبة و هي إمرأة أوس بن الصامت .3354 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا يونس عن شيبان عن قتادة أخبرنا أنس بن مالك " أن يهوديا أتى على نبى الله صلى الله عليه و سلم و أصاحبه فقال السام عليكم ، فرد عليه القوم ، فقال نبى الله صلى الله عليه و سلم هل تدرون ما قال هذا ؟ قالوا الله و رسوله أعلم سلم يا نبى الله ، قال لا و لكنه قال كذا و كذا ردوه على ، فردوه فقال قلت السام عليكم ؟ قال نعم قال نبى الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا عليك ما قلت ، قال ( و إذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ) " هذا حديث حسن صحيح .3355 حدثنا سفيان بن وكيع أخبرنا يحيى بن آدم أخبرنا عبيد الله الاشجعي عن سفيان الثورى عن عثمان بن المغيرة الثقفى عن سالم بن أبى الجعد عن على بن علقمة الانمارى عن على بن أبى طالب قال : " لما نزلت ( يأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ) قال لي النبي صلى الله عليه و سلم ما ترى ؟ دينار قلت لا يطيقونه ، قال فنصف دينار ؟ قلت لا يطيقونه ، قال فكم ؟ قلت شعيرة ، قال إنك لزهيد ، قال فنزلت ( أ أشفقتم أن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات ) الآية . قال فبي خفف الله عن هذه الامة " هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه ، و معنى قوله شعيرة يعنى وزن شعيرة من ذهب .سورة الحشر بسم الله الرحمن الرحيم 3356 حدثنا قتيبة أخبرنا الليث عن نافع عن ابن عمر قال : " حرق رسول الله صلى الله عليه و سلم نخل بني النضير و قطع و هي البويرة فأنزل الله ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله و ليخزى الفاسقين " هذا حديث حسن صحيح .3357 حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني أخبرنا عفان أخبرنا حفص بن غياث أخبرنا حبيب بن أبى عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قول الله عز و جل : ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها ) قال : اللينة النخلة ( و ليخزى الفاسقين ) قال استنزلوهم من حصونهم قال و أمروا بقطع النخل فحك في صدورهم فقال المسلمون قد قطعنا بعضا و تركنا بعضا فلنسألن رسول الله صلى الله عليه و سلم هل لنا فيما قطعنا من أجر و هل علينا فيما تركنا من وزر ؟ فأنزل الله ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها ) الآية .هذا حديث حسن غريب و روى بعضهم هذا الحديث عن حفص بن غياث عن حبيب ابن أبى عمرة عن سعيد بن جبير مرسلا و لم يذكر فيه عن ابن عباس .3358 حدثنا بذلك عبد الله بن عبد الرحمن عن هارون ابن معاوية عن حفص بن غياث عن حبيب بن أبى عمرة عن سعيد بن حبير عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا .قال أبو عيسى : سمع منى محمد بن إسماعيل هذا الحديث .3359 حدثنا أبو كريب أخبرنا وكيع عن فضيل بن غزوان عن أبى حازم عن أبى هريرة " أن رجلا من الانصار بات به ضيف فلم يكن عنده إلا قوته و قوت صبيانه فقال لامرأته نومى الصبية و أطفئى السراج و قربى للضيف ما عندك فنزلت هذه الآية ( و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة ) .هذا حديث حسن صحيح .سورة الممتحنة بسم الله الرحمن الرحيم 3360 حدثنا ابن أبى عمر أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد هو ابن الحنفية عن عبيد الله بن أبى و افع قال سمعت على بن أبى طالب يقول : " بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا و الزبير و المقداد بن الاسود فقال أنطلقوا حتى تأتوا روضة خارخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فأتوني به فخرجنا تتعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجى الكتاب فقالت ما معي من كتاب ، فلنا لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب ، قال فأخرجته من عقاصها ، قال فأتينا به رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا هو من حاطب بن أبى بلتعة إلى أناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال ما هذا يا حاطب ؟ قال لا تعجل على يا رسول الله إنى كنت امرأ ملصقا في قريش و لم أكن من أنفسها و كان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم و أموالهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك من نسب فيهم أن أتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتى و ما فعلت ذلك كفرا و ارتدادا عن ديني و لا رضى بالكفر ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم صدق ، فقال عمر بن الخطاب دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه سلم إنه قد شهد بدرا فما يدريك لعل الله إطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .قال و فيه أنزلت هذه السورة ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أوليآء تلقون إليهم بالمودة ) السورة .قال عمرو و قد رأيت ابن أبى رافع و كان كاتبا لعلى .