سنن الترمذی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الترمذی - جلد 5

محمد بن عیسی الترمذی؛ محقق: عبدالوهاب عبداللطیف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


3371 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا جعفر بن عون أخبرنا أبو جناب الكلبي عن الضحاب بن مزاحم عن ابن عباس قال : " من كان له مال يبلغه حج بيت ربه أو يجب عليه فيه زكاة فلم يفعل يسأل الرجعة عند الموت ، فقال رجل : يا ابن عباس اتق الله فإنما يسأل الرجعة الكفار ، فقال سأتلو عليك بذلك قرآنا ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم و لا أولادكم عن ذكر الله و من يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون ، و أنفقوا مما رزقنا كم من قبل أن يأتى أحدكم الموت فيقول رب لو لا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق إلى قوله و الله خبير بما تعملون ) قال فما يوجب الزكاة ؟ قال إذا بلغ المال مائتين فصاعدا ، قال فما يوجب الحج ؟ قال الزاد و البعير " .

3372 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق عن الثورى عن يحيى بن أبى حية عن الضحكاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم بنحوه .

هكذا روى ابن عيينة و غير واحد هذا الحديث عن أبى جناب عن الضحاك عن ابن عباس قوله و لم يرفعه ، و هذا أصح من رواية عبد الرزاق .

و أبو جناب القصاب اسمه يحيى بن أبى حية و ليس هو بالقوي في الحديث .

سورة التغابن بسم الله الرحمن الرحيم 3373 حدثنا محمد بن يحيى أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا إسرائيل أخبرنا سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس و سأله رجل عن هذه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم و أولادكم عدوا لكم فأحذروهم ) قال : " هؤلاء رجال أسلموا من أهل مكة و أرادوا أن يأتوا النبي صلى الله عليه و سلم فأب أزواجهم و أولادهم أن يدعوهم أو يأتوا رسول الله عليه و سلم .

فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم رأوا الناس قد فقهوا في الدين هموا أن يعاقبوهم فأنزل الله : ( يا أيها الذين آمنوا إن أزواجكم و أولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) الآية .

هذا حديث حسن صحيح .

سورة التحريم بسم لله الرحمن الرحيم 3374 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن أبى ثور قال : سمعت

ابن عباس يقول : " لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم التين قال الله : ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) حتى حج عمر و حججت معه فصببت عليه من الاداوة فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم التان قال الله : ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) ؟ فقال لي : وا عجبا لك با ابن عباس .

قال الزهرى : و كره و الله ما سأله عنه و لم يكتمه .

فقال لي : هى عائشة و حفصة ، قال ثم أنشأ يحدثني الحديث فقال كنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على إمرأتي فإذا هى تراجعني فقالت : ما تنكر من ذلك فو الله إن أزواج النبي صلى الله عليه و سلم ليراجعنه و تهجره إحداهن اليوم إلى الليل ، قال فقلت في نفسى قد خابت من فعلت ذلك منهن و خسرت قال .

و كان منزلى يالعوالى في بني أمية و كان لي جار من الانصار كنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فينزل يوما و يأتنى بخبر الوحي و غيره .

و أنزل يوما فآتيه بمثل ذلك ، قال فكنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتعزونا ، قال فجاءني يوما عشاء فضرب على الباب فخرجت إليه فقال حدث أمر عظيم ، قلت أ جاءت غسان ؟ قال أعظم من ذلك ; طلق رسول الله صلى الله عليه و سلم نساءه ، قال فقلت في نفسى قد خابت حفصة و خسرت قد

كنت أظن هذا كائنا ، قال فلما صليت الصبح شددت على ثيابي ثم انطلقت حتى دخلت على حفصة فإذا هى تبكي ، فقلت أطلقكن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قالت لا أدري هو ذا معتزل في هذه المشربة ، قال فانطلقت فأتيت غلاما أسود فقلت استاأذن لعمر ، قال فدخل ثم خرج إلى : قال : قد ذكرتك له فلم يقل شيئا ، قال فانطلقت إلى المسجد .

فإذا حول المنبر نفر يبكون فجلست إليهم ثم غلبني ما أجد فاتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلى .

قال : قد ذكرتك له فلم يقل شيئا ، فانطلقتت إلى المسجد أيضا فجلست ثم غلبني ما أجد فاتيت الغلام فقلت استأذن لعمر ، فدخل ثم خرج إلى فقال : ذكرتك له فلم يقل شيئا .

قال فوليت منطلقا فإذا الغلام يدعونى .

فقال ادخل فقد أذن الك قال فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه و سلم متكئ على رمل حصير فرأيت أثره في جنبيه فقلت يا رسول الله أطلقت نساءك ؟ قال لا ، قلت الله أكبر ، لو رأيتنا يا رسول الله و كنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نسؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على إمرأتي فإذا هى تراجعني فأنكرت ذلك فقالت ما تنكر فو الله إن أزواج النبي صلى الله عليه و سلم ليراجعنه و تهجره إحداهن اليوم إلى الليل ، قال فقلت لحفصة أ تراجعين رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قالت نعم

و تهجره إحدانا اليوم إلى الليل ، قال فقلت قد خابت من فعلت ذلك منكن و خسرت .

أتأ من إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا هى قد هلكت ؟ فتبسم النبي صلى الله عليه و سلم قال فقلت لحفصة لا تراجعى رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا تسأليه شيئا و سلينى ما بدا لك و لا يغرنك إن كانت صاحبتك أوسم منك و أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم .

قال فتبسم أخرى فقلت يا رسول الله أستأنس ؟ قال نعم .

قال فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة ، فقلت يا رسول الله أدع الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس و الروم و هم لا يعبدونه .

فاستوى جالسا فقال أفى شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا .

قال و كان أقسم أن لا يدخل على نسائه شهرا فعاتبه الله في ذلك فجعل له كفارة اليمين ، قال الزهرى فأخبرني عروة عن عائشة قالت فلما مضت تسع و عشرون دخل على النبي صلى الله عليه و سلم بدأ بي قال : يا عائشة إنى ذاكر لك شيئا فلا تعجلي حتى تستأمري أبويك ، قال ثم قرأ هذه الآية " ( يا أيها النبي قل لازواجك ) الآية .

قالت عليم و الله أن أبوي لم يكونا يأمر اني بفراقه ، قالت فقلت أفى هذا أستأمر أبوي فإنى أريد الله و رسوله و الدار الآخرة .

قال معمر فأخبرني أيوب أن عائشة قالت له يا رسول الله لا تخبر .

أزواجك أنى أخترتك فقال النبي صلى الله عليه و سلم إنما بعثني الله مبلغا و لم يبعثني متعنتا " هذا حديث حسن صحيح غريب قد روى من وجه عن ابن عباس .

سورة نون و القلم بسم الله الرحمن الرحيم 3375 حدثنا يحيى بن موسى أخبرنا أبو داود الطيالسي أخبرنا عبد الواحد بن سليم قال : " قدمن مكة فلقيع عطاء بن أبى رباح فقلت يا أبا محمد إن ناسا عندنا يقولون في القدر ، فقال عطاء لقيت الوليد بن عبادة بن الصامت فقال حدثني أبى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إن أول ما خلق الله القم فقال له أكتب فجرى بما هو كائن إلى الابد " و فى الحديث قصة هذا حديث حسن صحيح غريب و فيه عن ابن عباس .

سورة الحاقة بسم الله الرحمن الرحيم 3376 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرحمن بن سعد عن عمرو بن قيس عن سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن

الاحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب ; زعم أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة و رسول الله صلى الله عليه و سلم جالس .

فيهم إذ مرت عليهم سحابة فنظروا إليها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هل تدرون ما اسم هذه ؟ قالوا نعم هذا السحاب ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و المزن قالوا : و المزن .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و العنان قالوا : و العنان .

ثم قال لهم رسول الله عليه و سلم : هل تدرون كم بعد ما بين السماء و الارض ؟ قالوا لا ، و الله ما ندرى ، قال فإن بعد ما بينهما إما واحدة و إما اثنتان أو ثلاث و سبعون سنة و السماء التي فوقها كذلك حتى عددهن سبع سماوات كذلك ، ثم قال فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه و أسفله كما بين السماء إلى السماء ، وفوق ذلك ثمانية أو عال بين أظلافهن و ركبهن مثل ما بين سماء إلى السماء ثم فوق ظهورهن العرش بين أسفله و أعلاه مثل ما بين السماء إلى السماء و الله فرق ذلك : ؟ قال عبد بن حميد سمعت يحيى بن معين يقول ألا يريد عبد الرحمن بن سعد أن يحج حتى يسمع منه هذا الحديث .

هذا حديث حسن غريب ، و روى الوليد بن أبى ثور عن سماك نحوه و رفعه .

و روى شريك عن سماك بعض هذا الحديث و وقفه و لم يرفعه .

و عبد الرحمن هو ابن عبد الله بن سعد الرازي .




/ 61